بعد حادث مؤسف ومؤلم انتقل إلى رحمة الله بحر الاسبوع الماضي، دركي كان قيد حياته يعمل بسلك الدرك الملكي بالدار البيضاء، والذي وافته المنية إثر دهسه من طرف شاحنة كبيرة، مما أدى إلى انفجار رأسه وتطاير شظايا عظامه ولحمه ، بحيث عمل رجال الوقاية المدنية على جمع اجزائه في كيس بلاستيكي.
وتجدر الاشارة، إلى أن
الدركي الفقيد والذي كان لازال في ريعان شبابه ينحذر من مدينة فاس ترك وراءه زوجة حزينة ومكلومة، في حين حضر جنازته عشرات الدركيين في مشهد مهيب إلى أن واروه الثرى بمقبرة ويسلان.