علمت فاس نيوز من مصادر جد موثوقة قبل قليل أن مهنية و كفاءة القيادة الجهوية للدرك الملكي مكنت من الإطاحة بالوالي بنعيسى الملقب بالبلجيكي نظرا لجنسيته البلجيكية التي تحصل عليها بعد أن غادر التراب الوطني منذ تخلي المديرية العامة للأمن الوطني عن خدماته لظروف مهنية ، بمعية ابنته المتورطة في الاعتداء على رجل سلطة من درجة قائد و سب و شتم موظفين بجسم وزارة الداخلية التابعين للنفوذ الترابي لجماعة اولاد الطيب ،و حسب ذات المصادر فقد تم اعتقال ابن عمه المسمى مصطفى الوالي و الملقب ببلارج المتورط هو الآخر في خيوط هذا الملف .
ويأتي اعتقال بنعيسى الوالي بعد اعتدائه على قائد قيادة أحواز و النصب على شقيقاته اللواتي فجرن قنابل من العيار الثقيل و فضحوا من تجمعهم به قرابة الأخوة عندما حكين بعيون دامعة معانتهن من جراء تعسف أخيهم لتتحرك القيادة الجهوية للدرك الملكي و المصالح الأمنية لنصب براجات أمنية للإطاحة به .و بعد 48 ساعة من اختفائه عن الأنظار قرر تقديم نفسه لقيادة الدرك الملكي ليتم اعتقاله نظرا للشهود في هذا الملف في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة لمتابعته في المنسوب إليه رفقة ابنته التي تورطت في تعنيف رجل سلطة و إهانة موظفين عموميين أثناء القيام بمهامهم و السب و القذف في حق رئيس جماعة اولاد الطيب .
و للإشارة فالسيد قائد قيادة أحواز و بعد أن تعرض للضرب على مستوى الرأس و ترويع مكتبه لم يرد الالتحاق بعمله حتى تنصفه وزارة الداخلية و وزارة العدل بتطبيق أقصى العقوبات في حق الوالي بنعيسى و ابنته جراء الإهانة التي لحقت به في مقر عمله رفقة موظفيه.