تحكي السيدة (س.ل) البالغة من العمر 38 سنة والمنحذرة من مدينة فاس معاناتها مع زوجها الذي تحملته منذ أن كانت في عمرها 23 سنة مع بداية زواجها منه، حيث انتقلت المعنية بالأمر للعيش رفقة زوجها بكندا آملة أنتبني حياة سعيدة رفقة زوجها ولو في بلاد الغربة.
لتكتشف بعد ما يقارب السنة أن زوجها على علاقة بأزيد من 20 فتاة يمارس معهن الجنس الجماعي،مما شكل صدمة كبيرة لها، إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحدث بل طالب الزوج من الضحية الدخول معه في علاقة جنسية جماعية رفقة صديقاته الشيء الذي لم تتقبله وعارضته بشدة.
وفي التفاصيل تحكي المعنية بالأمر كيف واجهت عنف الزوج بالضرب واستعمال العصي في كثير من الحالات، إلى أن رضخت لشهواته لتجمع في فراش واحد مع صديقته الكندية الحميمية وتحتمل العنف الجسدي لسنوات من أجل أطفالها الصغار إلا أن الأمر بعد أن تفاقم وبات يشكل تهديدا لابنائها خاصة طفلتها ذات السبع سنوات قررت الضحية أخيرا التوجه إلى قسم الشرطة بكندا تشكو العنف الذي طالما تعرضت له حيث كانت آثاره لا تزال بادية على جسدها.
وفي الأخير انتهت قصة السيدة (س.ل) بانفصالها من زوجها الذي تم اعتقاله احتياطيا بتهمة الاعتداء بالضرب، لتباشر الضحية علاجها النفسي تحت اشراف أحد الأطباء، إلا أن خروج الزوج من السجين عاد مؤخرا ليقلق راحة بالها ويقض مضجعها خوفا على ابنتها من وحش هائج وفق تصريحها.