تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك للعاصمة العلمية، زارت لجنة ملكية، ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ “27” بالمدينة القديمة، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ، ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ.
و قد ﺣﻠﺖ هذه اللجنة بفاس العتيقة، ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن أعطى جلالة الملك حفظه الله ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ و الدفع بعجلة النمو ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ الملوك، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﻨﺎﻳﺘﻪ الفائقة.
زيارة شخصيات رفيعة المستوى للمدينة القديمة، تزامنت و جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يتجول في شوارع المدينة العلمية و الأحياء الهامشية، بسيارته الخاصة.
جولة بدون شك، أعطت لجلالته نظرة عن مدى تشبت الشعب بملكه و العرش العلوي المجيد، و كذلك معاناة المواطنين من حكرة الساهرين على الشأن العام المحلي.
للإشارة و بالضبط، يوم الأربعاء 4 مارس 2015،
زارت العاصمة العلمية، لجنة ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﻨﻰ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻴنة، ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺷﺎﺑﺖ المشاريع الملكية.
إن ﺣﻀﻮﺭ اللجنة الملكية، في هذا الوقت، بالمدينة العتيقة، ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺎﺟﻴﺎﺕ شعبه ﺍﻟﻮﻓﻲ، ﻋﻜﺲ المنتخبين الذين ﺃﻧﻬﻜﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭ كذا ﺑﻌﺾ المسؤولين الذين ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ، فبالأحرى هموم المواطنين.
من المؤكد، أن جولات جلالة الملك، في شوارع فاس و الأحياء المحيطة بها و كذلك زيارة اللجنة الملكية للمشاريع، خلقت كثيرا من الرعب في نفوس أولائك الذين وضعت فيهم الثقة و بين أيديهم أمانة الملك و الشعب
عشور دويسي