يعيش زكرياء المومني، الملاكم المغربي السابق والذي ظل يدعي تعرضه للتعذيب بالمغرب، مقابل الحصول على امتيازات أياما عصيبة بعدما وصل ملف نزاعه مع زوجته إلى القضاء بداية من شهر مارس الماضي.
وبدا مشكل المومني مع زوجته الأجنبية “تالين ساركيسيان” ليلة احتفال الزوجين برأس السنة بالعاصمة الفرنسية يوم 31 دجنبر 2015، بأحد المطاعم قبل أن ترد على الهاتف المحمول للمومني مكالمة هاتفية مطولة، اضطر معها إلى الخروج للحديث حوالي ربع ساعة، وهو ما دفع الزوجة إلى تحين الفرصة لمعرفة رقم المتصل لتكتشف أن المكالمة كانت من طرف امرأة تأكد فيما بعد أنها عشيقته.
وبالرغم من محاولات المومني التأكيد لزوجته أن علاقته بالمتصلة عادية إلا أن الزوجة اكتشفت خيانته. وفي يوم 14 يناير، ترصدت له وتبعته إلى أن وصل إلى بيت عشيقته بضواحي باريس، وضبطته برفقتها، وأخبرته انه لا وجود له منذ الآن في البيت، وهو الأمر الذي لم يعجب المومني، وقام بتنعيف زوجته بشكل كبير، كما هدد رجال امن بالقتل إن اقتربوا منه.