علمت فاس نيوز أن مراهقة ألمانية من أصل مغربي تبلغ من عمرها 15 سنة كانت قد قامت بطعن شرطي ألماني في 27 فبراير الماضي قد تم إتهامها رسميا بالإنتماء للتنظيم الإرهابي داعش .
فحسب بلاغ المكتب الفيدرالي الألماني ليومه الجمعة 15 أبريل 2016 ، و بعد التحقيقات الأولية في حق الضنينة ، و بعد التأكد من أن ما قامت به من هجوم لم يكن بداعي الخلل النفسي ، بل هو راجع إلى تعاطفها ، و ربما إنتمائها للتنظيم الإرهابي ” داعش ” ، فقد وضعت تحت الحراسة النظرية يوم أمس الخميس 14 أبريل 2016 .
و تواجه المراهقة المعنية تهما تتعلق بمحاولة القتل ، الضرب و الجرح ، بالإضافة إلى تهمة التعاطف و مؤازرة تنظيم إرهابي خارجي .
و حسب نفس التقرير ، فإن المعنية ( صوفيا . ص ) قد تبنت نهج التنظيم الإرهابي ” داعش ” منذ شهر نونبر 2015 ، كما و أنها قد كانت في تواصل دائم عبر الأنترنيت مع أحد مقاتلي التنظيم بسوريا .
و لقد أضاف نفس البلاغ أن المعنية كانت بمدينة إسطانبول التركية في شهر يناير 2016 حيث قامت بالتواصل مع عنصرين من التنظيم الإرهابي المذكور و محاولة التنسيق معهما لأجل تسهيل سفرها إلى سوريا ، قبل أن تتدخل والدتها و تصطحبها إلى بلدها ألمانيا . و يضيف البلاغ أن المعنية في خلال إتصالها بالإرهابيين على الأراضي التركية أقنعاها بضرورة القيام بعملية ( جهادية ) على التراب الألماني ، و هو ما دفعها إلى طعن الشرطي يوم 27 فبراير 2016 .