مواطنون فاسيون يحملون هموما في رسائل كانت موجهة للملك محمد السادس بفاس

رغم بعد المسافة عن مدينة فاس إلا أن المئات من المواطنين قدموا من مدن بعيدة كتاونات و تازة و صفرة و إيموزار … لمشاهدة الملك محمد السادس بالقرب من مسجد القدس حيث أدى جلالته صلاة الجمعة رفقة الرئيس الغابوني.
مشهد سيبقى خالد في وجدان كل الحاضرين ممن عاينوا جلالة الملك تحت حراسة أمنية شديدة نظرا للحب الكبير الذي يحظى به جلالته من طرف شعبه الوفي حيث تحملوا عناء السفر و مشاق الطريق للوقوف أمامه أملا منهم أن يوصلوا معاناتهم كتبوها في أسطر عبر رسائل كانت موجهة إلى جلالته للتدخل في ملفات البعض قبل أن ترصدها أعين لا تنام من أجل سلامته و حمايته .
فاس نيوز كانت حاضرة و عاينت كيف كان التدخل الأمني الرفيع المستوى للتحقيق من هويات الوافدين الفاسيين خصوصا و المغاربة عموما حيث تم ضبط العشرات من الرسائل التي كانت متوجهة لأيدي جلالته الكريمتين لإنقاذ كاتبيها من براثين الفقر و كذا إعطاء أوامره السامية للجسم القضائي بالحاضرة الإدريسية فاس للتحرك في ملفاتهم التي أصبحت حبيسة رفوف المحاكم بفاس .