“أرا لاكارط” هكذا فاجأ الأمن السري المواطنون الفاسيون في صلاة الجمعة بسبب محمد السادس

ترتيبات أمنية عالية المستوى بمحيط مسجد القدس بفاس

حالة من الاستنفار والتأهب تلك التي عاشتها مدينة فاس منذ صبيحة اليوم الجمعة 15أبريل 2016 وذلك نظرا للترتيبات العالية المستوى التي شهدتها المدينة ابتداءا من مطار فاس سايس الدولي وصولا إلى محيط مسجد القدس حيث أدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس صلاة الجمعة لهذا اليوم مرفوقا بالرئيس الغابوني، وحسب ما تم معاينته فإن ترتيبات أمنية عالية الدقة قد أحاطت الحدث حيث تم الاستعانة بمصالح أمنية سرية وأخرى بزيها الرسمي لتأمين أداء الملك للصلاة بالمسجد سالف الذكر.

هذا وتم تشديد الحراسة على محيط مسجد القدس والشوارع المؤدية إليه كما حرصت المصالح الأمنية على تنظيم حركة المرور وتنظيم الوافدين إلى المسجد وعموم المواطنين.

المخابرات و الاستعلامات العامة شاركوا بقوة لتأمين الملك محمد السادس بفاس و هذا ما عثروا عليه

عاينت فاس نيوز بمحيط مسجد القدس ، حيث أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس صلاة الجمعة يوم 15 أبريل 2016 ، حضورا أمنيا مكثفا . حيث كانت الساحة و المنطقة المحيطة بمسجد القدس تعج بعناصر المخابرات و الإستعلامات العامة ، كما و أن العديد من رجال الأمن كانوا متواجدين بزي مدني ، و كلما إقتربنا أكثر من محيط المسجد كلما إزدادت الحراسة شدة ، حيث أننا عاينَّا فرقا أمنية خاصة ذات تكوين عالي ، و متأهبة للتدخل في كافة الأحوال .

كما عاينت فاس نيوز طريقة التحقق من هويات كافة الوافدين على محيط المسجد عبر معاينة بطائقهم الوطنية ، بالإضافة إلى أن العناصر الأمنية كانت تقوم بتفتيش دقيق لكل الوافدين على ساحة المسجد ، و قامت بضبط العديد من الرسائل لدى بعض المواطنين كانوا ينوون تسليمها لعاهل المملكة المغربية الشريفة.

مواطنون فاسيون يحملون هموما في رسائل كانت موجهة للملك محمد السادس بفاس

رغم بعد المسافة عن مدينة فاس إلا أن المئات من المواطنين قدموا من مدن بعيدة كتاونات و تازة و صفرة و إيموزار … لمشاهدة الملك محمد السادس بالقرب من مسجد القدس حيث أدى جلالته صلاة الجمعة رفقة الرئيس الغابوني.
مشهد سيبقى خالد في وجدان كل الحاضرين ممن عاينوا جلالة الملك تحت حراسة أمنية شديدة نظرا للحب الكبير الذي يحظى به جلالته من طرف شعبه الوفي حيث تحملوا عناء السفر و مشاق الطريق للوقوف أمامه أملا منهم أن يوصلوا معاناتهم كتبوها في أسطر عبر رسائل كانت موجهة إلى جلالته للتدخل في ملفات البعض قبل أن ترصدها أعين لا تنام من أجل سلامته و حمايته .
فاس نيوز كانت حاضرة و عاينت كيف كان التدخل الأمني الرفيع المستوى للتحقيق من هويات الوافدين الفاسيين خصوصا و المغاربة عموما حيث تم ضبط العشرات من الرسائل التي كانت متوجهة لأيدي جلالته الكريمتين لإنقاذ كاتبيها من براثين الفقر و كذا إعطاء أوامره السامية للجسم القضائي بالحاضرة الإدريسية فاس للتحرك في ملفاتهم التي أصبحت حبيسة رفوف المحاكم بفاس .