بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها “غولة” فاس على مدى الأشهر الماضية تعود هذه الأخيرة من جديد في حلة جديدة لتعاود ابتزاز ضحاياها هذه المرة بشكل أكثر احترافية ودقة، فبعد أن تناقلت الصحف الجهوية والوطنية ،والتي تصدرتها جريدة فاس نيوز، خبر نصبها واحتيالها على عدد كبير من المواطنين وابتزازهم واتهامهم بالاعتداء عليها رفقة زوجها وتعنيفها وفي حالات كثيرة محاولة اغتصابها، ها هي ذي تعود لتطفو من جديد على سطح أخبار مدينة فاس حيث توصلت فاس نيوز عبر مصادر جد مطلعة أن الملقبة ب “غولة” فاس قد عادت من جديد لممارسة نشاطها الاجرامي متخدة هذه المرة من المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني مقرا لها، حيث أن المتهمة عادت للنصب على عدد من المواطنين عبر ايهامهم بأن زوجها قد تعرض إما لحادث مريع أو مصاب بداء خطير وانها في حاجة لمبالغ مالية طائلة لاستكمال علاجه.
هذا وأقدمت غولة فاس على انتهاك حرمة المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتمارس مهنة التسول والنصب من داخل أسواره ضاربة عرض الحائط القوانين المنظمة لسير المهام داخل المركب الاستشفائي.