بداية قراءة مواد بعض الجرائد الأسبوعية من “الأسبوع الصحفي” التي كتبت أنه من المتوقع أن تصبح سميرة سيطايل، مديرة الأخبار القناة الثانية، مديرة لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلفا لِخليل الهاشمي الإدريسي، مضيفة أن سطايل زارت، مؤخرا، وكالة المغرب العربي للأنباء، الأمر الذي فهم منه تعيينها بالمنصب المذكور، في انتظار تأكيد ذلك من خلال مسطرة التعيين.
وورد بالمادة ذاتها أن مريم بنصالح، رئيسة اتحاد مقاولات المغرب، وزينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، تم ترشيحهما لمنصب مستشارة ملكية، بعد وفاة مستشارة الملك، زليخة نصري.
ونقرأ بالمصدر ذاته أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش” يريد تحويل مدينة سبتة إلى قاعدة له، إذ عمل على استقطاب أصحاب المال والأعمال لدعم مشاريعه الإرهابية في شمال المغرب بعدما لم يستطع ذلك في باقي مناطق المملكة.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فبعد المداهمات والاعتقالات التي قامت بها السلطات الإسبانية، والتي للمخابرات المغربية دور فعال فيها، تم العثور على ذخائر متنوعة من الأسلحة مدفونة في أرض فلاحية في ملكية أشخاص ينتمون لـ”داعش”، بحي “برينسيبي” الذي يقطنه المغاربة من أصول إسبانية.
الأسبوعية ذاتها، نشرت كتاب “الحسن الثاني الملك المظلوم”، لمؤلفه مصطفى العلوي، أورد أن الملك الراحل عاش مع الفئران والقمل في فندق “ليطيرم” الذي كانت تقيم به الأسرة المالكة، وأن “محمد الخامس فزع على ولده الحسن عندما أصيب بحمى استقرت في الأربعين درجة، كما قال الدكتور كليري لمحرر محضر الضابط بنمو كاراكارد الموجه إلى وزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 15 مارس 1955”.
ويقول التقرير: “إن الحسن الثاني طلب من الدكتور كليري تحرير محضر صحي يحمِّل الحكومة الفرنسية مسؤولية الحالة الصحية المعدية التي تستهدف تعريض حياتهم للخطر”.
وإلى “الوطن الآن” التي ورد بها أن مصطفى بكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، أمامه تحد كبير يتمثل في إنجاز برنامج تنموي جهوي يواكب تطلعات أهم جهة في الغرب وأكثرها كثافة سكانية؛ إذ رغم اللقاءات التشاورية التي عقدها في مختلف العمالات والأقاليم المكونة للجهة، في الشهور الماضية، إلا أن ملامح البرنامج التنموي ما زالت لم تظهر بعد للعيان، وهو ما دفع الأسبوعية ذاتها إلى التساؤل عمّا إذا كان اختيار بكوري رئيسا لجهة الدار البيضاء خطأ في التقدير.
وتعليقا على الأمر، قال عبد المالك الكحيلي، رئيس فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء سطات، “لا يمكن أن نلوم رئيس الجهة على تأخره في إعداد برنامج التنمية الجهوية، لاسيما وأن القانون التنظيمي الجديد يمنح المكتب المسير سنة من أجل إعداد هذا البرنامج”. أما عثمان الطرمونية، نائب رئيس جهة الدار البيضاء سطات عن حزب الاستقلال، فقال: “نحن اليوم نعمل بروح فريق واحد من أجل وضع مخطط التنمية الجهوية”.
وجاء بالجريدة الأسبوعية نفسها أن إعفاء إدريس أُلحيان من إدارة قناة السادسة وتعيين عبد الإله الحليمي، مدير إذاعة طنجة سابقا، بدلا عنه، أثار جدلا في أوساط الإعلاميين والعاملين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة؛ فالبعض اعتبر الأمر إجراء إداريا عاديا يدخل ضمن حركية مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بينما ربطه البعض الآخر بتردي الظروف الصحية للمدير السابق إدريس ألحيان، بينما أرجعته بعض المصادر إلى الاختلالات التي تعاني منها القناة وطغيان الصفقات الغامضة مع شركات الإنتاج لإعداد برامج مقابل مبالغ مالية هامة.
أما “الأيام” فذكرت أن عددا من جمعيات المجتمع المدني بدوائر اساكن وكتامة وتمورت وعبد الغاية السواحل بإقليم الحسيمة طالبت بتوضيح المخاطبين الحقيقيين في النقاش الدائر حول الكيف، وذلك ردا على ما وصفوه بالتصريحات الاستفزازية لرئيس جمعية صنهاجة سراير، شريف أدرداك، التي عبروا عن رفضهم لها، مؤكدين، في الوقت نفسه، أن الجمعية المذكورة والقائمين عليها اعتادوا على ما أسموه المتاجرة بمعاناة الساكنة وقضاياها والاسترزاق بها في مختلف المحطات والمناسبات مستغلين صمت الجمعيات المدنية المحلية المنشغلة بصراعات داخلية عميقة.
وأفادت الورقية نفسها بأنه تم تسريب وثائق سرية لتنظيم “داعش” تهم بيانات تتعلق بأسماء أعضاء التنظيم الشخصية وألقابهم الحقيقية والحركية وصورهم وأسماء أمهاتهم وفصيلة دمهم وجنسياتهم والبلدان التي زاروها، ما يمكِّن مخابرات الدول المعنية، في حالة تعميم هذه الوثائق على نطاق واسع، من اختراق التنظيم بسهولة.
وفي حوار مع “الأيام”، كشف الباحث عبد الصمد بلكبير أسباب إرجاء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، إذ قال من الطبيعي أن يتم إرجاؤه لأن بان كي مون خصما مكشوفا، وبالتالي فإن “التقرير في شروط الخصومة لن يكون موضوعيا، أما أمريكا فتارة مع المغرب، وتارة أخرى مع الجزائر، علما أن قضية الصحراء ليست أولوية بالنسبة لها”.
المتحدث ذاته أكد أن إرجاء عرض تقرير الأمين العام كان بسبب محاولته توسيع صلاحيات “المينورسو” لتشمل مراقبة الوضع الأمني والحقوقي في الصحراء، وأن إبعاد المغرب للمكون المدني للبعثة كان إجراء استباقيا ضد ما كان يخطط له بان كي مون بتوسيع صلاحياتها وليس فقط عودتها إلى المنطقة.
واهتمت “الأيام” بحياة مؤسسين وقادة للبوليساريو الذين كوَّنوا جبهة تحرير جديدة بالمغرب، إذ كتبت أن زعماء البوليساريو الوحدويين بالمغرب أصبحوا سفراء وولاة وعمالا وموظفين سامين أو منتظرين بالمملكة، بعدما لبوا نداء الحسن الثاني “الوطن غفور رحيم”.
وأوردت الأسبوعية المذكورة، أسماء لحبيب أيوب، وعمر حضرمي الذي كان مسؤول الأمن العسكري بالجبهة والذي أصبح واليا لصاحب الجلالة بالداخلية، وإبراهيم حكيم الوزير الذي اعترفت منظمة الوحدة الإفريقية في عهده بالبوليساريو، قبل أن يلتحق بالمغرب يوم 11 غشت 1992، ويبدأ مشوار سحب اعترافات الدول بالبوليساريو لفائدة المغرب، بعد أن عينه الملك الراحل سفيرا متجولا مكلفا بملف الصحراء، خاصة بعد أن تبين دوره البارز في سفرياته إلى المنتديات واللقاءات الدولية، ثم ولد سويلم الذي شغل منصب المستشار الخاص لمحمد عبد العزيز، قبل التحاقه بالمغرب وتعيينه سفيرا للملك محمد السادس في إسبانيا.
وبالملف ذاته ورد اسم البشير الدخيل الذي كان عضوا مؤسسا للبوليساريو وأصبح عضوا أساسيا في جبهة الدفاع عن الوحدة الترابية، وكذا يحضيه بوشعاب، الذي عاد إلى المغرب وتم تعيينه مسؤولا على مصلحة الصحافة والإعلام بمدينة العيون، ثم رئيسا للدائرة الثالثة بالمدينة نفسها، فسفيرا للمملكة بلندن ثم بالسويد، وهي المهمة التي ظل يمارسها إلى أن تم استدعاؤه لمنصب والي مدينة العيون. إضافة على نور الدين بلالي، ممثل البوليساريو في التشاد وليبيا، قبل أن يصبح مدافعا عن مغربية الصحراء في الأمم المتحدة وبروكسيل. كما جاء اسم كجمولة بنت أبي، زعيمة الاتحاد النسائي للبوليساريو، التي ثارت في وجه عبد العزيز.
الختم من “الأنباء المغربية” التي ورد بها أن المديرية العامة للأمن الوطني تمكنت، في الفترة الممتدة ما بين فاتح إلى سابع أبريل الجاري، من معالجة 366 قضية تتعلق بالتسول الاعتيادي بالشارع العام، وأوقفت على إثرها 511 شخصا، من بينهم 474 مواطنا مغربيا و37 يحملون جنسيات مختلفة.
ونشرت الأسبوعية نفسها أن مصالح أمن عين السبع الحي المحمدي تمكنت من إيقاف شخص في حالة تلبس بمحاولة إدخال كمية من المخدرات إلى ابنه المعتقل بالسجن المحلي عكاشة، بعدما عمل على دسها في قارورة لزيت المائدة.