بعد نشرنا لخبر مفاذه أن جلالة الملك غضب من جديد على المسؤولين بالعاصمة العلمية نظرا لنتيجة الأشغال التي سبق و أن أعطى جلالته تعليماته السامية لإنجازها حتى تقاطرت تعليقات لمواطنون فاسيون طالبوا من خلال تعليقاتهم معاقبة كل مسؤول أغضب جلالة الملك محمد السادس.
في كل مرة يترقب المواطن الفاسي زيارة جلالة الملك حفظه الله، إلا و سمعنا عن غضبة ملكية على المسؤولين المحليين
مسؤولون، من المفترض أن يكونوا في خدمة الله و الوطن و الملك، إلا أنه حسب ما يروج، لا خدمة لهم بعد المصلحة الخاصة و لبن البقرة الحلوب.
فما هو ذنب أهل فاس، الذين مند مدة و هم يترقبون الزيارة الميمونة ؟
لقد اعتاد المسؤولون المحليون الذين سبقوا الحاليين على انعدام المحاسبة، عكس ما يقوم به السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية الأمن الوطن مشكورا، في تخليق الحياة العامة و الضرب على يد كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح المواطنين.
جلالة الملك حفظه الله، رغم انشغالاته، يتفقد و يقترب من شعبه، و الساهرين على الشأن العام المحلي، لا يكترثون، بل لا يتواصلون و لا ينصتون لشكاوى الموطنين و على الخصوص ممثلي المجتمع المدني، ضاربين بذلك، عرض الحائط تعليمات جلالته، الذي ما انفك يوصيهم بتقريب الإدارة من المواطن.
عشور دويسي