تم العثور على جثة مغربية قاصر تدعى فاطمة وتبلغ من العمر 16 عاما من طرف أحد أفراد الجيران حينما كان يتجول رفقة كلبه. وجدها وهي معلقة بمنديل من عنقها ببرج تاريخي بمدينة توري باتشيكو الاسبانية. وقد جاءت عملية الانتحار هذه بعدما أخبرت زميلاتها بالمؤسسة، حيث تتابع دراستها وهي في حالة من اليأس والانكسار، أنها اتخذت هذا القرار القاسي بعدما أجبرت من طرف أبيها بالزواج من رجل مسن يبلغ من العمر 60 عاما ويقطن بالمغرب.