إدارة مهرجان الموسيقى الروحية في الدورة 22 بفاس تقطع كافة أشكال المحسوبية و الزبونية في شارات الصحفيين

بعد الخروقات التي عاينتها فاس نيوز السنة الماضية من خلال الشارات التي منحت لبعض الأشخاص غير المحسوبين على الجسم الإعلامي داخل الحاضرة الإدريسية فاس و بعد أن أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مجموعة من التلاعبات في شارات الصحفيين التي تسلمها إدارة مهرجان الموسيقى العالمية العريقة لتغطية أشغال نسختها 21 في بلاغ ناري سبق أن أصدرته النقابة يفيد أن الشارات منحت لمن هب ودب وفي طليعتهم أشخاص تجمعهم علاقات الصداقة مع من كلفوا بهذه المهمة السنة المنصرمة حتى تحركت إدراة المهرجان للتحكم في زمام الأمور و القطع مع كافة أشكال المحسوبية و الزبونية.
و حسب ما يروج في الكواليس فاستعدادت دورة هذه السنة و التي يعمل الطاقم المكلف بالإعلام و التواصل على قدم و ساق لإنجاح المهرجان من الناحية الإعلامية حيث يعملون بشكل احترافي عبر مطالبة الصحفيين بالتسجيل عبر موقع المهرجان بحيث أن المنظمين هذه السنة لم يسلموا شارات الصحافة إلا للمنابر الإعلامية التي تملك المصداقية و الصدى المتميز على مستوى المملكة عموما و مدينة فاس خصوصا .
و حسب الساهرين على تنظيم المهرجان فإنهم يعيشون على أعصابهم بين القطع مع السنوات التي مضت من حيث منح الشارات لمن هب و دب و بين اختيار الصحفيين الأكفاء الذين سيغطون أجواء المهرجان الذي ستعمل صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة سلمى على افتتاحه يوم الجمعة 6 ماي مرفوقة بالشيخة موزة .