إلياس العماري يرد بالحجة أمام طلبة معهد HEM بالدار البيضاء على المشككين في تعاون الجهة التي يرأسها مع مؤسسة “بيل غيتس”

إلياس العماري يرد بالحجة أمام طلبة معهد HEM بالدار البيضاء على المشككين في تعاون الجهة التي يرأسها مع مؤسسة “بيل غيتس”

في رده على ما أثير حول دعم مؤسسة “بيل غيتس” لمشاريع تنموية بجهة طنجة تطوان الحسيمة قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال استضافته من طرف معهد HEM بالدار البيضاء مساء اليوم الخميس 5 ماي 2016، إن مؤسسة بيل غيتس عندما نظمت دراسات بخصوص الفقر في العالم وجدت أن نسبة كبيرة من الفقراء موجودة في البلدان الإسلامية.. ولأجل الحد من نسبة الفقر في هذه الدول وضعت صندوقا للدعم مع البنك الإسلامي للتنمية وبمساهمة جهات أخرى بينها أمير قطر والسعودية وأمير الكويت وكانت البداية بتجربة في باكستان ..  غير أنه، يضيف السيد إلياس العماري، المغرب لم يدرج في قائمة البلدان المستفيدة لأنهم لم يصنفوه بين البلدان الفقيرة.

وأوضح السيد إلياس العماري بخصوص كيف بدأ الاتصال بين الجهة ومؤسسة “بيل غيتس” قائلا “بدأنا مراسلة هذه المؤسسة في الجهة عبر البنك الإسلامي للتنمية وحصلنا على الموافقة المبدئية بأن المغرب دخل قائمة المستفيدين من دعمها، وأريد التأكيد أن جميع المراسلات جرت عن طريق وزارة المالية، لأننا نحن صحيح جهة تعمل في إطار موسع، لكن خاضعة لقانون الوطني..”.

وتابع الأمين العام للأصالة والمعاصرة حديثه أمام طلبة وخريجي وأساتذة وإدارة معهد HEM في حضور عدد من الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام المختلفة “جاءت الموافقة المبدئية من مؤسسة بيل غيتس ثم جاءت الرسالة الثانية وتقول سنرسل لكم مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المؤسسة وهي بالمناسبة مغربية بيضاوية، كما أكدوا لنا أنهم سيرسلون مدير بنك التنمية في إفريقيا وهو موريتاني…”.

وفي توضيحه ردا على ردود الفعل عقب إعلان اتفاقية الشراكة مع المؤسسة الأمريكية “لقد عقدنا اجتماعا مع وزير المالية والمبعوثين المشار إليهما وحضرته شخصيا، ثم انتقلنا إلى طنجة وعقدنا اجتماعا حضره جميع رؤساء المصالح الخارجية للوزارات، وكشف لنا مبعوثي المؤسستين عن  المجالات التي يمكن أن يساهموا معنا في دعهما وهي الصحة والفلاحة.. بما فيها السياحة القروية والكهرباء والماء وفك العزلة عن العالم القروي.

وفي معرض سرده للمعطيات أشار السيد إلياس العماري أن لدى الجهة الصور والفيديوهات لانتقال مبعوثين عن المؤسسة الأمريكية والبنك المذكور إلى دواوير نائية، كما شكلت لجنة في حضورهما لأجل وضع تصورات تقنية للاستفادة من برنامج الـ 100 مليون دولار لدعم مشاريع تنموية في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وبرأي الأمين العام للأصالة والمعاصرة فإن مثل هذه المبادرات لا ينبغي أن تكون محط مزايدات، مشددا على أن الجهة ستقدم المشروع لمؤسسة “بيل غيتس” على أبعد مدى في شهر يونيو المقبل للاستفادة من هذا الدعم، وأن المكتسب الأولي كان الموافقة على إدراج المغرب ضمن قائمة البلدان المستفيدة من صندوق الدعم الذي رصدته المؤسسة الأمريكية مع جهات أخرى بينها البنك الإسلامي للتنمية لدعم البلدان التي تعاني الفقر.