في سابقة من نوعها أقدم الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط عن التخلي على حراسه القدماء من خلال تغييب العديد من الوجوه الموصوفة سابقا بالبلطجية.
و عرف حميد شباط في سابق عهده بتركيزه على العديد من الحراس ذوي السوابق الإجرامية كان يبرر تواجدهم بكونه يدعم سياسة تيسيير ادماج السجناء في المجتمع.
إلا ان الجديد في تجمعاته الأخيرة غياب هذه العناصر بشكل مفاجئ استحسنه العديد من الاستقلاليين و كذا المتعاطفين مع الحزب، و اشار مصدر ان شباط بدأ يحاول الرجوع بقيم الحزب الى أصوله من خلال الوجوه الإسلامية التي قام بإعطائها الضوء الأخضر لمساعدته و حراسته و تسيير تجمعاته.
غير ان الأمين العام أبقى على العديد من وصفوا بأصحاب “الفتاوي ” التي اسقطت حزب الإستقلال في مستنقع اضطر معه الرجل لإعلان البناء كإعتراف ضمني لوقوع عملية هدم، و نهجه سياسة جديدة في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.