ﺷﺪﺩ المدير العام لمديرية الأمن الوطني، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻬﺪ الولاءات ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻻﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻸﻣﻦ.
كما يصر السيد ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ، منذ تعيينه من طرف جلالة الملك على رأس الأجهزة الأمنية، ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺓ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻉ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻠﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ الإداري.
المغرب كما هو معلوم مهدد بالإرهاب، و الجريمة لا يمكن التصدي لها إلا برجال شرفاء، أقوياء بكفاءاتهم و نزاهتهم و وطنيتهم، لا يباعون و لا يشترون، لا يرشون و لا يرتشون…..
و في هذا الإطار، يتساءل المواطن بفاس، عن متى تتبع وزارة الداخلية، خطوات السيد الحموشي، للقطع مع الفساد، بدءا ببحث دقيق، نزيه و شفاف، في كيفية توظيف عدد من أعوان السلطة، مؤخرا بمدينة فاس.
إذا كانت فعلا كما يروج، توظيفات مشبوهة، علما أن عون السلطة، يعتبر كذلك رجل أمن و العين التي لا تنام، فكيف ل “الذي اشترى أن لا يبيع… ؟”
عشور دويسي