في غياب تام لأي دعم مهما كان رمزيا ، من لدن رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة فاس مكناس .. ظل تجار مكناس ، الذين احتجز درك العرجات سلعهم ليلة الرابع عشر من شهر أبريل المنصرم ، بدعوى أنها سلع مهربة ، تائهين بين درك العرجات ، والنيابة العامة بسلا ، والإدارة العامة والجهوية للجمارك .. دون أن يكلف نفسه من صعد على أكتاف هذه الفئة الى رئاسة الغرفة ، ولو هاتفا يتفقد من خلاله المتضررين ممن أصابتهم هذه الخسارة المفتعلة .. خاصة وأنه بالإضافة الى كونه رئيسا للغرفة ، فهو في نفس الآن نائب برلماني عن المدينة .. والمفروض أن يكون الى جانب مواطنيها ، وقت الشدة كما هو الحال بالنسبة للتجار في محنتهم هاته . « ان السلع التي تم حجزها من طرف درك العرجات .. لم تسجل جميعها في محاضر الحجز .. وهذا ما ضيع التجار في عشرات الآلاف من الدراهم .. ؟