حفل الختان بجماعة مولاي يعقوب حملة انتخابية قبل أوانها بدائرة الموت، و المرحلة التي تسبق التصويت و من خلالها يتم الترويج للسيد رئيس الجماعة و البرلماني الإستقلالي العيدي محمد والبيان الانتخابي لحشد أكبر عدد من الأصوات كشفت، و تصدر الدولة عادة تعليمات تضبط عملية الترويج للمرشحين للتكافئ الفرص بين المرشحين في الاستحقاقات المقبلة و خاصة بدائرة الموت التي حطمت الرقم القياسي بإعادة الإنتخابات الجزئية خمس مرات، مع العلم أن القرار رقم 934 الذي صدر عن المحكمة الدستورية كان درسا لجميع الأحزاب السياسية بالمغرب و لكن للأسف لماذا دخل على الخط الخطيب بنموسى و جمعية الشقاق و النفاق و التي تلعب بمشاعر المستضعفين عندما تقترب الإنتخابات (فين كانو هادي شحال؟) مع العلم أن جمعية الاوداية الأم للتنمية المستدامة هي المحتضنة للنشاط أصبحت ضحية لأجندات سياسية خرجت من جحورها قبل الإستحقاقات، و قد تم إقصاء جمعية مسعفي القرب بمولاي يعقوب و التي تعتبر العمود الفقري للمجتمع المدني بالمركز بشهادة الجميع لأنها كانت حاضرة بعدتها و المفاجأة هي عدم إدراجها في مطبوع الدعوة التي وجهت لجميع المستشارين بجماعة مولاي يعقوب و حزب العدالة و التنمية بجماعة مولاي يعقوب سيوضح للرأي العام و المحلي ببيان استنكاري و هناك نشاط يحضر له من جديد عن طريق جمعية أم يعقوب لذوي الإحتياجات الخاصة و الرئيس وعد بمبلغ 5000 درهم كدعم من ماله الخاص و بنموسى يدعم جمعية الشقاق و النفاق و تنسيق واضح لحملة انتخابية و السؤال المطروح: فهل يا ثرى السيد الباشا ضحية تنسيق جمعيات و كائنات سياسية تتقن فن التمويه في هذه الحملة الإنتخابية في واضح النهار؟
يوسف بابا مستشارالعدالة و التنمية بجماعة مولاي يعقوب.
يبقى حق الرد مكفولا