إن ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ نفوس البعض، ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، يجعلهم يتشككون ﻓﻴﻤﺎ ﺇﻥ كانوا ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ بأعمالهم، ﺃﻭ كانوا ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ….
و أن ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭ الأحداث ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ نتعرف ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺩﻥ الآخرين ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺘﻨﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ.
الثقة كالمزهرية، حالما تنكسر، لن تعود أبدا كما كانت حتى و إن أصلحت…..
ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺪ أشخاصا يساندوننا، ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻓﺘﺰﺩﺍﺩ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺑﻬﻢ، و أشخاصا ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ ﻋﻨﺎ ﻓﻲ وسط ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭ ﻫﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺮﻳﻦ بثقتنا الغالية، ﻭ لا ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻥ يكونوا ﻣﻌﻨﺎ….
و قد صدق من قال : “لست حزينا لأنك كذبت علي، بل أنا حزين لأني لن أستطيع تصديقك بعد الآن”.
عشور دويسي