اهتزت مدينة سطات في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأحد 15 ماي 2016 على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها، شاب في مُقتبل العمر، يدرس بمستوى الباكالوريا، في مؤسسة خصوصية.
وأفادت مصادر فاس نيوز صباح اليوم الأحد، أن الشاب (علي.أ)، كان رفقة عدد من الأصدقاء داخل مقهى “إسلام” بالقرب من محطة القطار، وسط مدينة سطات قبل أن تتوقف سيارة بيضاء اللون على متنها شخصان، ظل سائقها في مكانه، فيما نزل مرافقه، وهو يحمل بيده سكينا، وضرب الضحية، على مستوى العنق، ليسقطه يسقطه أرضا مدرجا في دمائه.