لم تعد تعرف، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﺇﺯﺍﺀ الأخطاء ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ.
من المؤكد ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ لتخليق الحياة العامة داخل الإدارة الأمنية، ﻭ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻭ ﺗﺠﻮﻳﺪ المنتوج الأمني، ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻋﻬﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ.
و.في هذا الإطار، ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺘﻲ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ،
و قد يكون الأمر ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ الأمنيين.
عشور دويسي