هل أصبح برنامج “التيجني”، يخيف بعض السياسيين، كمثل السيد لحسن الداودي، الذي اعتذر في آخر لحظة، عن تلبية الدعوة.
السيد وزير التعليم العالي، برر موقفه، بقرار الأمانة ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، الذي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪﻩ ﺍﻟﺘﻴﺠﻨﻲ…!؟!؟
تخريجة ما شاداش آ السي الداودي !!!
لأن السيد الوزير، أضاف ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻴﺠﻨﻲ ﺗﺤﺮﺟﻪ….!؟!؟
فما هو الفرق يا ترى، بين التحزب و الإستوزار ؟ أليست السياسة قاسمهما المشترك ؟
أليس منصب الوزير سياسي ؟
في نظري المتواضع، السيد لحسن الداودي، لم يقاطع “التيجني”، و إنما المغاربة الذين كانوا في انتظار ما سيفيدهم به.
“دار لبريهي”، ليست ملكا للتيجني، بل لكل المغاربة، و من بينهم الذين صوتوا على سيادة الوزير….
إذا كان الحال هكذا، فلم لم يقاطع السيد بن كيران بصفته أمينا عاما للحزب، السيد “عبد الفتاح السيسي”، علما أن لحزب العدالة و التنمية موقفا من “السيسي” ؟
عشور دويسي