سجلت حركة النقل الجوي بمطار فاس سايس خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 6.15 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015.
وحسب إحصائيات المكتب الوطني للمطارات، فإن عدد المسافرين الذين استعملوا مطار فاس سايس خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2016 بلغ في المجموع 195 ألف و285 مسافرا مقابل 183 ألف و973 مسافرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي ما يمثل زيادة بلغت نسبتها 6.15 في المائة.
وعلى الصعيد الوطني، عرفت حركة النقل الجوي التجاري للمسافرين بمختلف مطارات المملكة ارتفاعا ملحوظا خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية بلغت نسبته 2.76 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وبخصوص تصنيف حركة النقل الجوي التجاري حسب المناطق، فقد احتل مطار فاس سايس خلال نفس الفترة الرتبة الخامسة بعد مطارات كل من محمد الخامس (الدار البيضاء) والمنارة (مراكش) والمسيرة (أكادير) والرباط سلا.
يذكر أن المحطة الجوية الجديدة التي يتم تشييدها بمطار فاس ـ سايس على مساحة إجمالية تصل إلى 17 ألف متر مربع والتي من المقرر أن تدخل إلى الخدمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة ستساهم بشكل كبير في الرفع من طاقة الاستقبال بهذا المطار لتصل إلى 2.5 مليون مسافر في السنة.
ومن شأن إنجاز هذه المحطة الجوية الجديدة التي يدخل بناؤها ضمن مشروع ضخم لتوسيع منشآت مطار فاس ـ سايس تقدر تكلفته المالية الإجمالية بـ479 مليون درهم، أن تستجيب للزيادة المتوقعة في عدد المسافرين عبر هذا المطار مع فتح المجال أمام وكالات جديدة للطيران.
وتتضمن مكونات هذا المشروع الذي يتم تمويله بشراكة بين المكتب الوطني للمطارات والبنك الإفريقي للتنمية توسيع موقف الطائرات والمسلك الطرقي للربط بين المدرج مع إنجاز موقف جديد للسيارات بسعة 800 سيارة، وتجهيز المحطة الجوية الجديدة بكل التجهيزات الضرورية لتشغيلها في أحسن ظروف السلامة والأمن وجودة الخدمات.
وستمكن هذه المنشآت الجديدة من رفع المساحة الإجمالية لمطار فاس ـ سايس لتصل إلى 22 ألف و600 متر مربع كما ستساهم في تسهيل وتطوير عملية معالجة حركية النقل الجوي.
وإلى جانب رحلات جوية باتجاه بعض العواصم العربية والإفريقية يعد مطار فاس سايس منطلقا لرحلات جوية يومية اتجاه العديد من المطارات الأوربية كإشبيلية وليون ولندن وشارل لوروا وفرانكفورت.