افتتاح مطالعة أنباء بعض الأسبوعيات الورقية مما كشفه الشيخ السلفي حسن الخطاب، زعيم تنظيم “أنصار المهدي”، لـ”الأيام” عن الكيفية التي أسس بها دولة بالناظور لقلب النظام؛ إذ قال: “هاجرنا إلى غابة بضواحي مدينة الناظور، واشترينا بقعة أرضية بثلاثة ملايين سنتيم على أساس تكوين دولة بمنظورنا الخاص، عمرت سنة كاملة”، مؤكدا أنه لو لم يذهب إلى السجن لحلت الكارثة.
وأضاف: “أعتقد أن ملف خلية أنصار المهدي دخل في سياق معين، أقصد في سيرورة معينة كانت تنهجها الدولة في إطار الضربات الاستباقية، نعم الخطأ كان موجودا وأعترف بذلك، ولن أتباكى وأتهم الدولة بأنها أرسلتني للسجن ظلما وعدوانا”، وكشف: “كنت أسوق السيارة في الشارع العام دون وثائق، لأنني كنت أكفر الدولة”.
في الحوار ذاته، أفاد حسن الخطاب بأنه في عام 2011 لما تم الإفراج عن الفيزازي والشادلي، اتصل به الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، وأخبره بأنه سيخرج من السجن وأنه حصل على العفو، لكن لا يعرف كيف تم الاستثناء في آخر لحظة، مشيرا إلى خروج الشيوخ الأربعة قبله بأربع أو خمس سنوات، وقد فشلوا في احتضان الشباب السلفي، مستغربا، في الوقت ذاته، محاولة أحزاب يسارية استمالته، قائلا: “لا أفهم كيف أن حزبا يساريا يطالب إسلاميا بالانضمام إليه، بل أزيد هنا أن أمناء عامين تواصلوا معي وقالوا لي: مقراتنا في المغرب كلها تحت تصرفك، ومنهم من ينتمون إلى أحزاب يسارية كانت معروفة بعدائها التاريخي لكل ما هو إسلامي”.
وعلاقة بالزيارة الملكية إلى الصين، قال عبد الرحمان مكاوي، خبير عسكري مدير الدراسات الإستراتيجية، لـ”الأيام”: “بلا شك أن الجزائر لا تنظر بعين الرضا إلى هذه الزيارة، وأنها سوف تعمل سرا وجهرا على إفشالها، ولكن الصينيين لا ينظرون إلى المغرب بصفته بلدا منعزلا في شمال إفريقيا، بل بوابة لمصالحهم الإستراتيجية”، مضيفا أن أمريكا تعرف أن للمغرب حضورا كبيرا في إفريقيا ولهذا يزعجها تقاربه مع الصين.
أما “الأسبوع الصحفي” فكتبت أن كتاب “الحسن الثاني الملك المظلوم”، لمؤلفه مصطفى العلوي، قال إن الملك الراحل كانت له ثقة في نفسه قلّ أن يتواجد نظيرها عند أي مواطن بسيط إلى درجة أنه لا يتناول مقويا ولا يشرب فيتامينا، لأنه كان يريد، وهو مريض، أن يرى الموت بعينيه. كما قال ابن أخيه الأمير مولاي هشام إنه ملك أراد أن يحكم جمهورية. ويقول أحد قدماء صحافيي جريدة “الشعب” الجزائرية الرسمية: “كان الحسن الثاني رجلا قويا، وكان يخيفنا”، وكتب صحافي استقلالي في جريدة “لوبينيون” مقالا بعنوان: “مولاي صاحب الجلالة هتلر”.
ونقرأ بالإصدار الورقي ذاته أن غضبة ملكية كبرى وراء تأجيل استقبال الملك محمد السادس لحكيم بنشماس، بصفته رئيسا جديدا لمجلس المستشارين. وأضافت الأسبوعية أن الخبراء بخبايا التقاليد المخزنية تساءلوا كيف سيكون وضع المحكمة الدستورية، وهي تريد إسقاط أحد خلفاء الرئيس بنشماس، التجمعي عبد القادر سلامة، هل كانت المحكمة الدستورية ستسقط خليفة من حظي باستقبال ملكي وبتزكية ملكية؟ أم ستتحدى المحكمة الدستورية الاستقبال الملكي وتسقط سلامة، رغم وقوفه في صورة تذكارية إلى جانب ملك البلاد؟
ونشرت “الأسبوع الصحفي”، أيضا، أن رئيس بلدية أكادير خصص أزيد من مليارين و800 مليون سنتيم لاقتناء الورود والأشجار لتزيين حدائق المدينة، دون مبالغ أخرى للكهرباء والماء الذي ستسقى به هذه الحدائق، وهو ما أثار غضب الساكنة التي قالت إن هذا المبلغ الضخم كان الأجدر أن يتم استغلاله في تجهيز البنيات التحية من طرق وإنارة عمومية وسكن اجتماعي ونقل حضري، وفرص عمل وغيرها.
ووفق المادة نفسها، فإن فرق المعارضة بمجلس بلدية أكادير تساءلوا حول الهدف الحقيقي من إقدام رئيس البلدية وفريقه الإسلامي على إبرام والمصادقة على عشرات الاتفاقيات مع جميع الفئات المهنية والجمعيات، ووعدهم بمساعدات مالية هامة، بعيد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبرزة أن هذا الأمر سيكون موضوع احتجاج سيصل إلى السلطات الوصية للتدخل.
وإلى “الوطن الآن” التي حاورت عائشة رحال، رئيسة مؤسسة نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي نفت أن يكون صوت الصحراوي المدافع عن القضية الوطنية مقموعا بالخارج، مشيرة إلى أن تحركاتها قوبلت بالترحيب من قبل عدد من المسؤولين والخبراء الذين لم يعتادوا سماع أصوات صحراوية تدافع عن الوحدة الترابية.
المتحدثة ذاتها تطرقت إلى الدعاية الكاذبة التي يقوم بها أنصار البوليساريو وتخويفهم من أجل ثنيهم عن القيام بواجبهم في الدفاع عن القضية الوطنية بادعاء مساندة بلدان معينة وأحزاب معينة للأطروحة الانفصالية، ومنها حزب “بوديموس”؛ حيث صرح أعضاء بهذا الحزب بحياديته مؤكدين أنهم لم يعتادوا سماع أصوات المغاربة الصحراويين. وقالت عائشة رحال إنها الصحراوية الوحيدة التي فضحت أكاذيب الانفصالية أمينتو حيدر بالمحافل الدولية.
الأسبوعية ذاتها تساءلت عن المسؤول عن ظاهرة الغياب الجماعي بالمدرسة العمومية قبل نهاية الموسم الدراسي، أهم الأساتذة أم الآباء؟ مضيفة أن المدرسة العمومية، خاصة الثانوي التأهيلي، أضحت تعيش وضعا خاصا مباشرة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية عن موعد امتحانات الباكالوريا؛ إذ عمَّت موجة من الغياب الجماعي عن الدراسة، وأصبحت العديد من الثانويات فارغة على عروشها رغم أن الموسم الدراسي مازال لم يسدل ستاره بعد. وتعليقا على الأمر، قال عبد السلام بوكداشة، خبير تربوي مهتم بالشأن التعليمي، إن الغياب الجماعي ظاهرة غير صحية تعيشها مدرستنا العمومية.
وفي ماد حوارية أخرى على صفحات المنبر الورقي ذاته، اعتبر كمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، أن قطاع الصيد البحري أخذ الطريق الصحيح بفضل وحدة المهنيين، وبفضل إستراتيجية “اليوتيس” وعدد من المخططات التي جاءت بها.
الختم من “الأنباء المغربية” التي نشرت أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت في حق شرطيين يعملان بولاية أمن مراكش بعدما ظهرا في صورة فوتوغرافية على موقع إخباري وهما بصدد استخدام سيارة المصلحة الموضوعة رهن إشارتهما في قضاء مآرب وحاجيات شخصية، وسيتم عرضهما على المجلس التأديبي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، فور الانتهاء من إجراءات البحث الإداري المنجز في هذه القضية.
ووفق المنبر الورقي نفسه، فقد أعطيت بمقر عمالة إقليم خريبكة انطلاقة مشروع تأهيل الباعة المتجولين الذي يندرج في إطار تنظيم وتحسين ظروف هذه الفئة بمدن الإقليم.
المصدر هسبريس