في خضم الجهود التكنولوجية والمالية التي تبذل حاليا على أبحاث الطاقة الشمسية وتطوير منشآتها، بادرت رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في سابقة من نوعها إلى إطلاق أول مشروع أخضر بمؤسسات المدينة، والذي يروم استبدال الطاقة الكهربائية المتعارف عليها بنظام الطاقة الشمسية داخل مقر رئاسة الجامعة،الشيء الذي سيتيح لها الاستفادة من الطاقة الشمسية والتي تعد مصدرا طبيعا منعدم النفاذ .
وتمت المصادقة على المشروع بعد أن تبينت مدى إيجابياته على انسيابية سير العمل داخل مقر رئاسة الجامعة، حيث سيعمل المشروع على تقليص ميزانية الكهرباء والتي تثقل كاهل عدد من المؤسسات العمومية بالمدينة ليحل محلها نظام توفيري بامتياز وآمن ليس له أي تأثيرات سلبية قد تهدد حياة العاملين والموظفين الأكاديميين.
و لزيادة نجاعة و فعالية التكنولوجيا الخظراء هذه اقدمت الجامعة على اعتماد أحدث المصابيح العالمية بتقنية “ليد”
هذا ولا يشكل المشروع الأخضر للطاقة الشمسيةالذي تبنته رئاسة جامعة سيدي محمد ابن عبد الله، أي انبعاث ضار قد يسبب تلوث البيئة ليستحق المشروع بذلك لقب الطاقة النظيفة عن جذارة، كما يعمل على تخزين الطاقة واستخدامها عند الحاجة إليها مما يجعله ذا مميزات خاصة.
بالإضافة إلى هذا فقد عملت رئاسة الجامعة على استخدام احدث التكنولوجيا والآليات الحديثة لمحطات توليد الطاقة الشمسية والألواح الشمسية، كما اعتبر أكاديميون عن مختلف التخصصات اطلاق رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله المشروع بمثابة رسالة تربوية لجميع المؤسسات العمومية ودرسا في الحفاظ على المحيط البيئي للمدينة وتجربة صاعدة في مجالين الاقتصادي التدبيري والمجال البيئي.