خطير :اعتقال أحد أبرز أتباع المذهب الشيعي في المغرب بتاونات

اعتقلت مصالح الأمن الإقليمي بتاونات، وسط الأسبوع الماضي، أحد مؤسسي “هيئة الخط الرسالي” ذان الميول للمذهب الشيعي، والتي سبق أن حصلت على ترخيص قانوني من وزارة الداخلية. وأفاد بلاغ صادر عن المكتب الوطني لجمعية “رساليون تقدميون”، أن رئيس الجمعية “عبدو شكراني”، الموظف بإحدى مصالح البريد بمدينة تاونات، تم اعتقاله على خلفية القرار الذي اتخذه أخيرا أعضاء من “الخط الرسالي” لتأسيس جمعية مدنية تعني بالحريات الفردية وحرية المعتقد بالمغرب”.وأوضح البلاغ ذاته أن أعضاء الجمعية تواصلوا مع شكراني، وأكد لهم أنه من المتوقع محاكمته جنائيا، بعدما مثل أمام الشرطة القضائية لولاية أمن فاس ل”تكييف التهم الموجهة إليه”. يشار إلى أن أعضاء من “الخط الرسالي” عقدوا جمعا عاما تأسيسيا لجمعية “رساليون تقدميون”، في منتصف شهر أبريل الماضي، أعلنوا خلاله عن انتخاب أعضاء الجمعية ورئيسها، غير أن سلطات مدينة تطوان رفضت تسلم ملف تأسيس الجمعية، قصد الترخيص لها، وذلك عكس الهيئة الأولى “الخط الرسالي” التي تم الاعتراف بها قانونيا. وفيما أكد مقربون من شكراني أن سبب اعتقاله يعود إلى نشاطه المذهبي والحقةقي، أوضحت مصادر أمنية مطلعة أن دواعي الاعتقال “مرتبطة بالاشتباه بتورط المعني بالأمر في خروقات مالية ومهنية”، وهو الاتهام الذي نفته الجمعية التي يرأسها شكراني، أحد رموز التشيع بالمغرب.

متابعة