يمكن للتلاميذ الذين سيجتازون الامتحانات في شهر رمضان، ان يفطروا ولا جناح عليهم ان فعلوا، بعد ان اجازت لهم ذلك دار الإفتاء المصرية إذا كانوا سيتضررون بالصوم فيه، أو كانوا يعتقدون بأن الصيام سيكون سببا في الرسوب أو ضعف المستوى الدراسي.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها، حسب ما تداولته العديد من وسائل الاعلام، أنه إذا كان الصيام سيضعف ذاكرتهم خلال الامتحان ففي هذه الحالة يجوز لهم الإفطار في الأيام التي يحتاجون فيها للمذاكرة أو أداء الامتحانات وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان عند زوال العذر.
وأكدت دار الإفتاء، من خلال ذات البيان، أن هذه الفتوى هي “فتوى ضرورة”، والضرورة تقدر بقدرها، وهذا يعني أن العمل بهذه الفتوى مشروطة بشروط لابد من توافرها، وفي حالة عدم توافر هذه الشروط وجب الصوم على الطالب وحرم الإفطار.
وذهب بعض العلماء في دول غير مصر إلى أن المشرفين على تنظيم الامتحانات وتوقيت آجالها عليهم أن يُراعوا ظروف هؤلاء التلاميذ، فينظموا الامتحانات قبل رمضان أو بعده في حالة تزامن هذا الشهر الكريم مع الفترة المقررة عادة لاجتياز الامتحانات.
أما بالنسبة للتلاميذ المغاربة اتلمقبلين على اجتياز امتحانات الباكلوريا هذه السنة في عز رمضان، فإن المسألة تتطلب “معرفة فتوى علمائنا الأجلاء في هذا الأمر حتى يكون أبناؤنا وبناتنا على بيّنة، فلا يُقْدِم بعضهم على ما لا يجوز له، جهلاً بالحكم الشرعي”، حسب رأي جريدة العلم التي توردت الخبر اليوم الاربعاء على موقعها الالكتروني..