اهتزت مدينة فاس بداية الاسبوع الجاري على محاولة قتل كادت أن تودي بحياة شابة في 25 من عمرها بعد أن علم شقيق هذه الاخيرة بتواجدها بإحدى الشقق نواحي مدينة فاس في جلسة خمرية بعد أن أخبرت والدها أنها تمضي الليل رفقة صديقتها التي سافر زوجها وتخاف المبيت وحيدة.
وحسب ما صرح به شقيق المعنية بالامر ،البالغ من العمر 22 سنة، لمصادر فاس نيوز، فقد كان يشك في أمر أخته منذ أزيد من سنة ونصف حيث تعمل هذه الاخيرة بمحل للالبسة الجاهزة بحي السعادة الا ان الترف الواضح عليها لا يتناسب مع أجرة عملها، هذا علاوة على خروجها المستمر وعودتها متأخرة بحجة توظيب السلع وتنظيف المحل.
الشقيق الذي اقتحم الشقة رفقة ابن عمه فوجئ بمنظر شقيقته وهي تجلس بين مجموعة من الرجل وفتاة أخرى في جلسة ملأتها قنينات الخمر وموسيقى هادئة، وحال رؤيتها عمد الشقيق إلى اشهار سيف :مسطرة” محاولا الهجوم على شقيقته لولا تدخل ابن عمه وأحد الحاضرين والذين طردوه بالقوة رفقة شقيقته موضحين انهم لا يريدون المشاكل او الفضائح.
وبعد تعنيف الأخ للمعنية بالامر، فوجئ هذا الاخير وفق ما افاد به بموقف الاب الذي اكد انه لا يحق لاي احد ضرب ابنته ولو اخطأت وانه المسؤول الوحيد عن تربيتها ليعمد الشاب الى حمل متاعه ومغادرة البيت الى وجهة غير معلومة.