في تصريح مصور فجر محمد راضي السلاوني ،رئيس مقاطعة فاس سايس سابقا، قنابل من العيار الثقيل حيث وضح هذا الأخيرة عددا من النقاط التي أدت إلى استقالته من الحزب معتبرا أن حزب العدالة والتنمية لم يحقق الأهداف المرجوة منه في القضاء على الربا والخمر والعهر والأفلام الإباحية والعنف وغيرها، ويبدو أن السيد راضي السلاوني على يقين من ان حزب الأصالة والمعاصرة سيعمل على القضاء عن هذه الآفات من خلال خطته الإصلاحية حيث أكد عضو الأصالة والمعاصرة حاليا والقيادي السابق بحزب البيجيدي سابقا أنه سيعمل مع قيادة الحزب وأعضائه القضاء عن أشكال العهر والربا والخمور ودور الدعارة وغيرها من الظواهر المجتمعية بمدينة فاس .
هذا واتهم السيد راضي السلاوني حزب العدالة والتنمية بوجود فيروسات خطيرة من داخله لا يهمها سوى مصلحتها الشخصية،و لا علاقة لها بالسياسة وجاءوا فقط لخدمة مصالحهم، ناصحا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بعدم الانجراف وراء الغرور والتعجرف.
وفي الأخير، عبر السلاوني عن نيته في الإصلاح رفقة حزب الأصالة والمعاصرة لمحاربة الفساد ورسم خريطة الإصلاح الجديدة.