أدانت استئنافية فاس بسنتين حبسا مهاجرا هولنديا اتهم بالاعداد لوكر للدعارة ونشر فيروس السيدا في أوساط بائعات الهوى وفتيات من مختلف الأعمال، وفي حين أدانت المحكمة المهاجر بتهم الاعداد لوكر للدعارة بمقر سكنه بفيلا بطريق ايموزار بسنتين حبسا نافذا، برأته في المقابل من تهمة نشر فيروس السيدا.
حيث علمت فاس نيوز من مصادرها، أن الخبرة الطبية أكدت أن المتهم غير قادر على نشر فيروس السيدا كما أن ضحاياه غير مصابات وذلك بعد إخضاعهن للفحص الطبي اللازم والتأكد من سلامتهن التامة.
وجدير بالذكر، أن القاء القبض على المتهم جاء بعد أن إخبارية تفيذ بأن مهاجرا هولنديا يمارس الجنس رفقة إحدى بائعات الهوى بفيلا بطريق ايموزار وأن المعني بالأمر مصاب بداء فقدان المناعة.
وخلال التحقيق الذي أجرته الجهات المعنية مع المتهم أكد أنه استخدم صفحة فيسبوكية لاستدراك الفتيات والعاهرات لممارسة الرذيلة إلا أنه لم يمارس الجنس معهن دون واق ذكري، وحول الاتهامات التي وجهت له بشأن تهديد الفتيات عبر الفيسبوك أكد أن الأمر لا يعدو مجرد كلام وأن ليس كل ما يقال ينفذ.
هذا وفجر الملف بعد نزاع أسري بين المتهم ووالدته وشقيقته واللتين قامتا بإخبار رجال الشرطة عن نشاط المهاجر المشبوه ليتم ايقافه واتخاد المساطر اللازمة فيحقه يوم أمس الاثنين 06 يونيو 2016.