عرفت مجموعة من المواد الغذائية التي تعرف إقبالا واسعا من قبل المواطنين خلال الشهر الكريم ارتفاعا كبيرا في الأسعار.
فبعد تسجيل ارتفاع صاروخي في أسعار البيض والدجاج وبعض أنواع الخضر والفواكه والقطاني، تفاجأ المواطنون بارتفاع أثمنة الأسماك.
وعرفت بعض أنواع الأسماك ارتفاعا في الأسعار وصل الى النصف، حيث وصل ثمن سمك “الكروفيط” الى 150 درهما، و”الكالامار” الى 150 درهما، و”الميرنة” الى 140 درهما ، و”الصول” الى 140 درهما، و”اللونكوست” الى 500 درهما، و”السان بير” الى 160 درهما، كما بلغ سعر”السردين” 25 درهما.
هذا وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الارتفاع المتزايد في أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان، متسائلين عن مآل وعود الوزارة الوصية والتطمينات التي رافقتها.