نظم مركز نجمة للاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني و جمعية قافلة نورالصداقة للتنمية الاجتماعية وكذا جمعية جميعا من أجل المستعجلات مائدة مستديرة لمناقشة موضوع “تعزيز وتثمين عمل بنيات الاستقبال الخاصة بالنساء والاطفال ضحايا العنف ..خلايا وزارة الصحة نموذجا”.
و نظمت المائدة المستديرة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس حيث عرفت مداخلات في عدد من المحاور التي تطرقت لها المائدة كدور المجتمع المدني في تفعيل وتعزيز دور خلايا استقبال النساء والاطفال ضحايا العنف والتي أطرتها السيدة خديجة الحجوبي رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية.
هذا وتطرقت الجلسة النقاشية إلى آليات اشتغال وحدة التكفل بالنساء والاطفال ضحايا العنف بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس والذي جاء في مداخلة السيدة نوال بزو مساعدة اجتماعية بالمركب الاستشفائي بمدينة فاس.
وتندرج المائدة المستديرة التي نظمت اليوم الخميس ضمن جهود المجتمع المدني الرامية إلى تعزيز وتثمين عمل هذه البنيات المؤسساتية ، حيث سلط النشاط الضوء على عمل خلايا وزارة الصحة كنموذج ، وكذا بحث سبل التنسيق بينها وبين باقي الوحدات القطاعية من جهة وبين الجمعيات الموضوعاتية من جهة أخرى.
هذا وناقشت المائدة المستديرة خاصيات اشتغال خلايا التكفل والاستقبال بالمستشفيات العمومية ومدى الخدمات التي يتم توفيرها عن طريق استقبال الحالات ضحايا العنف من النساء والاطفال وتشخيص الحالات بشكل دقيق وتقديم شواهد طبية مجانية تحدد مدة العجز وهو الشيء الذي يساعد الحالات على إثبات الضرر الملحق بها.
وفي الأخير طرحت أسئلة جوهرية، عن مدى فعالية هذه الخلايا وإلى أي مدى ساهمت في الحد من الظاهرة؟ وما هي العراقيل التي تحول دون تحقيق النجاعة المطلوبة منها؟