ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ لرئيس جهة فاس مكناس و عمدة فاس و المنتخبين، تجري الإستعدادات على قدم و ساق، للزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله لفاس العتيقة.
كما أن الأعمال التي يخوضها والي جهة فاس مكناس و مدير وكالة تنمية فاس و ﺭﺟﺎﻝ السلطة ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩ، ﻭ ﺑﺎﺷﺎ المدينة ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻭ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ لرئيس الجهة و الوزير، عمدة فاس و المنتخبين، ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻃﺮﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ هذا ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭ ﺩﻭﺍﻋﻴﻪ.
مهما ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻓﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ بالمدينة العتيقة، ﺍﺳﺘﺤﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺻﻔﻘﻮﺍ ﻟﻬﺎ.
إن المنتخب، كيفما كانت درجته، ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺰﻡ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ الإستعدادات لإستقبال عاهل البلاد، ﻭ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﻣﺰﻱ ﻓﻘﻂ……
ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻐﻴﺒﻮﺍ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ، فإنهم ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻴﻨﻌﺘﻮﻥ بغير ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﺤﻤﻞ ﺻﻔﺔ “مواطن مغريي صالح”، ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ الفاسي.
هذا و قد ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ الإستعداد للزيارة الملكية، تساؤلات ﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ فعاليات المجتمع المدني، و اعتبروها ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻏﻴﺎﺑﺎ.
عشور دويسي