توصلت فاس نيوز عبر بريدهاالالكتروني، بشكاية من الأستاذ محمد عطار والذي كلف بالمراقبة خلال امتحانات الباكالوريا بثانوية صلاح الدين الأيوبي بالمدينة الجديدة بفاس، بحيث قام هذا الأخير وفق ما يقتضيه واجبه المهني بكتابة تقارير ضد حالات غش ل 12 تلميذاوالذين استعملوا شتى أنواع الغش ووسائله.
ويضيف ذات الأستاذ، أنه فوجئ بمعية الأستاذة المرافقة له بالحراسة في اليوم التالي بمدير المؤسسة وقد أخبر التلاميذ المعنيين وآبائهم بموضوع التقارير ليقدم هؤلاء على اقتحام المؤسسة التي هي مركز للتصحيح وانتظار قدوم الأستاذين، والتضييق عليهما وفق ما أفاده ذات المصدر.
وفي اليوم التالي 11/06/2016 يضيف الأستاذ “استدعى المدير التلاميذ وآباءهم لمواجهتنا، لكننا لم نلتحق بالمؤسسة خوفا على أنفسنا من الإعتداء لأن المدير أخبرهم أن الأستاذ فلان والأستاذة علانة هما من كتبا بهم التقارير، ونحن الآن نشعر أن حياتنا مهددة في كل لحظة”.
ويعتبر هذا التصرف بمثابة فضيحة من العيار الثقيل، ففي حين تكافح وزارة التربية والتكوين لوقف حالات الغش وتسطر أقصى العقوبات ضد الغشاشين ومسربي الامتحانات نجد اطار ومدير مؤسسة تعليمية يساهم في تفشي الظاهرة بل ويتورط في التستر عليها.