تماشيا مع أخلاقيات جريدة فاس نيوز والتي تعتمد الحياد وتكفل حق الرد عن جميع المقالات التي تنشرها وخاصة تلك التي تتسم بنوع الحساسية والتي يعد نشرها بمثابة تسليط للضوء على الكثير من القضايا الشائكة والتي تحتاج إلى بحث أعمق وتدخل جميع الأطراف المعنية بالأمر.
فبعد نشر الجريدة لموضوع المدير الذي اتهم بالتستر 12 تلميذا ضبطوا وفق ما توصلنا به من مصادر في حالة غش ، توصلنا باتصال هاتفي تم من خلاله الرد من طرف مدير مؤسسة صلاح الدين الأيوبي بفاس يشرح من خلاله تفاصيل ما حدث من وجهته الخاصة والتي سنقدمها بين يدي القراء والرأي العام دون زيادة أو نقصان.
فحسب مدير المؤسسة فقد عرف يوم الخميس الماضي 9 يونيو 2016 جولات تفقدية من لدنه مرفوقة بلجنة الكراقبة على كافة الأقسام التي عرفت اجتياز امتحانات الثانية باكالوريا بحيث لم يتم ملاحظة أي حالة غش بل أكثر من ذلك لم يقم الأستاذين المعنيين بالاشارة إلى أي حالة غش أو كونهم بصدد كتابة تقارير إلى حين نهاية حصة الامتحان ليفاجأ المدير بأوراق التقارير حسب ما صرح به.
هذا وأكد المدير أن الاستاذين المعنيين إلى حدود الساعة لم يقدموا اثبات قيام هؤلاء المترشحين على الغش في الامتحان بحيث سبق وأن صرحا أن بحوزتهما أوراق “النقيل” والهواتف النقالة إلا أنه لم يتم تقديم هذه الأدلة مرفوقة بالتقارير ولم يتم كذلك الاشارة لها ضمن مطبوع الاجراء والذي يقوم من خلاله الاستاذ لتنزيل كافة الملاحظات المتعلقة بكيفية مرور الامتحان.
وحسب ذات المصدر دائما، فقد اعترف الأستاذ المعني بالأمر بتصويره للمترشحين وهم في حالة غش الشيء الذي يرفضه القانون بالبث والمطلق بحيث يمنع حمل الهواتف النقالة حتى من طرف الاساتذة وليس فقط التلاميذ.
وختاما أفاد مدير المؤسسة التعليمية أنه وبعد عدم ثبات الادلة التي تدين المترشحين بالغش في الامتحان الوطني راسل هذا الاخير بمعية السيد الملاحظ عبر تقرير رفع للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والذي أحاله على مدير النيابة لاتخاد الاجراءات اللازمة.
أما عن تجمهر آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة يرد المدير “هذا غير صحيح” التلميذ الوحيد الذي حضرت والدته للمؤسسة هو ابن أستاذة داخل ذات الثانوية ومشهود له بحسن التربية والمستوى الدراسي الجيد وحاصل على درجة 16 في الامتحان الجهوي وفق تصريح مدير مؤسسة صلاح الدين الايوبي بفاس.