لقد كان الهدف من الإستقبال ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ لرؤساء الجهة، يوم السبت 17 أكتوبر 2015، و من بينهم السيد امحند العنصر عن جهة فاس مكناس، ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ الولاة ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺟﺴﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭ ﺃﻥ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ.
كما ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺴﻢ، لرؤساء الجهة، ﺃﻣﺎﻡ حضرة صاحب الجلالة، ﻓﻴﻪ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ الإلتزام الأخلاقي ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ.
إن حضور السيد والي جهة فاس مكناس، هذه الليلة، بالمدينة العتيقة، و غياب رئيس جهة فاس مكناس و عمدة فاس و المنتخبين، لدليل على أن الإلتزام الأخلاقي بالمسؤوليات غائب عند ممثلي ساكنة فاس، خصوصا و أن فاس تستعد لإستقبال جلالة الملك محمد السادس.
كما أن وجود والي جهة فاس و غياب المنتخبين، ليل نهار لتتبع الأشغال و الإستعدادات لإستقبال رمز الأمة، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالمدينة العتيقة، ليدكرنا بما قاله عاهل البلاد :
“و بروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي”.
عشور دويسي