بعد الحوادث المتتالية التي عرفتها مدينة فاس هذه السنة، من جرائم وحالات عنف وسرقة واغتصاب تأتي جريمة يوم أمس الأحد والتي جرت أطوارها قبيل آذان المغرب بقليل راح ضحيتها شاب في الثلاثين من عمره (سمير باجو) بضربة سكين حاد أدت إلى مصرعه بسيدي بوجيدة بفاس.
وبعد نشر جريدة فاس نيوز لتفاصيل الحادث ومجرياته، وبعد أن توصل سكان فاس بخبر الجريمة الشنعاء التي هزت المدينة في هذا الشهر الفضيل جاءت عدد من التعاليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيس بوك للمطالبة لوضع حد للجريمة التي أصبحت فاس تعيش على وقعها ليل نهار، كما طالبت إحدى التعليقات بتطبيق الشريعة الاسلامية والقصاص وقتل النفس بالنفس وقطع يد السارق والعديد من الاحكام الاسلامية التي اعتبرها نشطاء فيسبوكيون الرادع الوحيد للاجرام والفساد بالمدينة.
وجاء المطلب عبر تعاليق ومنشورات فيسبوكية حضي أولهما بالكثير من الاعجابات والردود لينتشر المطلب ويعم صفحات فيسبوكية فاسية ووطنية.