اندهش قضاة وموظفو محكمة الاستئناف أمس الاثنين من هول فضيحة أخلاقية جديدة تتعلق بزنا المحارم بحي سيدي موسى بسلا.
جاء ذلك بعدما أحالت عليهم مصلحة الشرطة القضائية ملتحيا يبلغ من العمر 30 سنة، كان على علاقة غير شرعية مع شقيقته، وهي من مواليد 1994 نتج عنه حمل وولادة، اضطرت معه إلى قتل المولود فور إنجابه نهاية الأسبوع الماضي برميه في إناء ماء كبير ما تسبب في اختناقه.
و تفجرت الفضيحة بالرباط داخل مستشفى الولادة التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء بالرباط، بعد تم نقل الأم إليه قصد العلاج، وأثناء وصولها أشعرت الهيئة الطبية المكلفة بالسهر على تطبيبها أنها تعاني ألما شديدا في البطن والرحم، وبعدما استفسرها الطبيب المسؤول عن صحة الجنين، ردت عليه أنها لم تنجب أي مولود ففطن إلى أن الأمر يتعلق بولادة ناتجة عن حمل غير شرعي.
هذان و مباشرة بعد ذلك، أشعرت إدارة المستشفى عناصر الشرطة التي انتقلت إلى عين المكان، وتم الاستماع إلى الأم، وكانت المفاجأة أن شقيقها هو من يقف وراء حملها، وتم اعتقالهما معا.
متابعة