توصلت فاس نيوز عبر مصدر مطلع، بمعلومات جديدة وحصرية في ملف ايقاف الدركي المتهم بالخيانة مع زوجة رئيسه في العمل بمدينة مراكش، بحيث أكد المصدر توفر الأدلة القاطعة التي تثبت عدم ايقاف المتهم في حالة تلبس بالخيانة وأن الملف يشوبه الكثير من المغالطات.
وفي ذات السياق، ووفق المصادر نفسها فأن الدركي المعني بالأمر كان بإحدى الدورات التكوينية بمدينة بنسليمان ليتم إيقافه مباشرة بعد عودته إلى مدينة فاس بتهمة الخيانة وإقامة علاقة غير شرعية، بالرغم من عدم وجود تلبس وانما استنادا فقط على محادثات عبر الواتساب.
هذا وأكد ذات المصدر أنه تم تهديد المتهم والضغط عليه من طرف مسؤولين بسلك الدرك الملكي مما أدى به إلى الاعتراف بالتهمة الموجهة إليه في بادئ الأمر إلى انه لم يعترف بها لدى وكيل الملك بمحكمة مراكش.
كما تم الافراج عن المتهمة أي الزوجة بعد احتجازها لمدة أسبوع وذلك نتيجة تنازل الزوج عن متابعتها قضائيا بتهمة الخيانة الزوجية الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حسب إفادة المصدر.