أظهرت صور نشرها القيادي السابق في الجبهة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، قبر “الزعيم” في منطقة خلاء بدون سور أو حراسة مما يعرضه للوحوش و الزواحف التي توجد بالكثرة في تلك المنطقة الصحراوية القاحلة.
وعلق مصطفى سلمة على قبر عبد العزيز: “ضريح الأمين العام لجبهة البوليساريو احمتو بن خليلي ولد محمد البشير، بعد أن ودعه رفاقه في منطقة بير لحلو، و عادوا الى اﻻراضي الجزائرية”، و أضاف: ألم يكن من اللائق بهم أن يدفنوه في مقبرة التفاريتي أو مهيريز، حيث توجد كثافة سكانية، بدﻻ من منطقة بير لحلو الجردا، أم هو قدر الزعماء السياسيين في الصحراء”.
وظهر قبر المراكشي في خلاء منطقة بير لحلو المغربية، بدون أي سور أو أي شيء يدفع عنه الوحوش والحيوانات والزواحف، وخصوصا أن المنطقة خالية، ما أثار في نفوس المتعاطفين مع أطروحة البوليساريو الانفصالية، إحساس بقرب نهاية هذه الأسطورة.
ووصف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المشهد بالمعبر، والذي يحمل أكثر من رسالة ودلالة عميقة لحقيقة النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، مؤكدين أنه حان الوقت ليتعلم الانفصاليون من هذا الدرس ويباشروا العودة إلى الوطن الأم المغرب بل الاكثر من ذلك ان الرسالة اقوى لمن ستسند له الامور حيث سينتهي به المطاف في الخلاء بعدما تكون الجزائر قد وضعته في القفص يردد كالبيروكي ” المدلل ”