سجلت ليالي المبيت بمختلف المؤسسات والإقامات الفندقية المصنفة بمدينة فاس، خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2016، انخفاضا بلغت نسبته 22 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015.
وحسب إحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بفاس فإن عدد ليالي المبيت بلغ، خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، 148 ألف و88 ليلة مبيت مقابل 190 ألف و560 ليلة مبيت تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد السياح الذين أقاموا بمختلف المؤسسات والإقامات الفندقية المصنفة بمدينة فاس سنة 2016 بلغ 80 ألف و263 سائحا مقابل 94 ألف و553 سائحا سنة 2015 أي بتراجع وصلت نسبته 15 في المائة.
وأشار المصدر الى أن معدل ليالي المبيت لم يطرأ عليه أي تغيير خلال هذه الفترة وظل في حدود ليلتين وهو نفس المعدل المسجل خلال السنة التي قبلها.
وبخصوص تصنيف الإقامات والمؤسسات السياحية التي سجلت أكبر عدد من ليالي المبيت، أكدت المصدر أن دور الضيافة والإقامات الفندقية والمؤسسات المصنفة استحوذت خلال الثلث الأول من السنة الجارية على أكبر نسبة من مجموع عدد هذه الليالي المسجلة بمدينة فاس بنسبة ملء بلغت 26 في المائة مقابل نسبة 33 في المائة المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2015.
يذكر أن عدد الغرف بمختلف الإقامات الفندقية والسياحية المصنفة بمدينة فاس بلغ، إلى حدود نهاية شهر مارس الماضي، 3923 وحدة منها 946 وحدة بالفنادق المصنفة خمسة نجوم و1208 وحدة (أربعة نجوم) و636 وحدة (ثلاثة نجوم) بالإضافة إلى 649 وحدة بدور الضيافة. يشار إلى أن عقد البرنامج الخاص بتنمية وتطوير القطاع السياحي على مستوى جهة فاس يتضمن إنجاز 29 مشروعا سياحيا بقيمة استثمارية تصل إلى 8 مليار درهم، وهو ما سيمكن الجهة من التوفر على تجهيزات وبنيات سياحية جد مهمة ستساهم لا محالة في الرفع من الطاقة الإيوائية لتصل إلى 13 ألف سرير. كما ستمكن هذه المشاريع من استقبال 1,1 مليون سائح في أفق سنة 2020 وتحقيق مداخيل تقدر ب11,7 مليار درهم بالإضافة إلى إحداث زهاء 45 ألف منصب شغل جديد.