بيان حقيقة، للمديرية العامة للأمن الوطني

“يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا، أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”
نشرت بعد الجرائد الإلكترونية، أن أشخاصا ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ قامت ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ بمراكش.
و على إثر هذه الإدعاءات، أكدت ولاية أمن مراكش، ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ، حيث جاء في ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻮﺿﺤﻲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ الأمنية ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ بمراكش، ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺑﺸﻜﺎﻳﺔ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻳﻘﻄﻨﺎﻥ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ، ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ، ﺗﻌﺮﺿﻬﻤﺎ ﻻ‌ﻋﺘﺪﺍﺀ ﻟﻔﻈﻲ ﻣﻘﺮﻭﻥ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺀ ﺟﺴﺪﻱ، ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺷﺎﺏ ﻭ ﻓﺘﺎﺓ ﻳﻘﻄﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، و ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﻭ الإستماع ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ.
كما يضيف البلاغ، أن المشتكى بهما، أكدا ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﻌﻨﻴﻒ المشتكيان، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺎﻩ، ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻤﺎ الإستفزازية ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻳﻦ.
كما تؤكد ولاية أمن مراكش، أن ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﺘﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺸﺎﻛﻴﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ.
عشور دويسي