تحتفل المملكة اليوم الاثنين 20 يونيو 2016، بميلاد الأمير مولاي رشيد السادس والأربعين، في مناسبة يتقاسم فيها المغاربة مع الأسرة الملكية مشاعر الفرح والسرور.
وقد تميزت هذه السنة في مسار الأمير المزداد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط، بترأسه لعدد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والديبلوماسية والرياضية، وكذا تمثيله للملك محمد السادس في مجموعة محافل، آخرها حضوره أشغال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني بإسطنبول في شهر ماي الماضي.
ومن بين الأنشطة التي ترأسها مولاي رشيد في الأشهر الماضية، حفل تسليم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برسم بطولة المغرب للكبار للقفز على الحواجز.
وترأس بالجديدة، افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الفرس، التي احتضنها مركز المعارض محمد السادس في الفترة ما بين 13 و18 أكتوبر الماضي، ويوم 18 نوفمبر 2015 بطنجة، المباراة النهائية لنيل كأس العرش في كرة القدم لموسم 2014/ 2015، ويوم 8 ماي 2016 ترأس بالغولف الملكي دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز على الفائزين بالدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني والدورة ال22 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للغولف.
وعلى المستوى الثقافي، ترأس كالعادة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وألقى افتتاحية الدورة 15، ويوم 11 فبراير 2016 كان موعد افتتاحه الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.
وتلا الأمير كذلك نيابة عن الملك، عددا من الخطابات بمؤتمرات عالمية، أبرزها خطاب الدورة 21 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ”كوب21”.
كما حضر تشييع جثامين شخصيات وازنة فقدها المغرب هذه السنة، مثل زليخة نصري مستشارة الملك، وإبراهيم فرج الحاجب الملكي.
ويذكر أن الأمير رشيد، حاصل على الإجازة في القانون العام ”فرع الإدارة الداخلية” ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وشهادة الدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا”، ثم الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة ”مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”.