استغرب العديد من موظفي جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمختلف المؤسسات الجامعية التابعة لها استثناء كلية الشريعة من التوقيت المعمول به وهو من الساعة 08.30 إلى الساعة 12 في الفترة الصباحية و من 14.30 إلى الساعة 18 في الفترة الزوالية ، حيث استنكروا سياسة رئاسة الجامعة التمييزية بين الموظفين خصوصا وأنهم طالبوا باعتماد التوقيت المستمر وتم رفضه من طرف رئاسة الجامعة التي راسلت المؤسسات الجامعية تحثهم على التوقيت العادي إلا أنه غض الطرف على موظفي كلية الشريعة في تحد سافر لمبدأ وحدة الجامعة حسب تصريحهم.
وفي اتصال بأحد المسؤولين بالجامعة أكد لفاس نيوز أنه تم مراسلة كلية الشريعة لاعتماد التوقيت العادي منذ ستة أشهر إلا أن الكتابة العامة لكلية الشريعة غضت الطرف عن المراسلة بعد رفض موظفي الكلية لهذا التوقيت في تحد لقرارات رئاسة ومجلس الجامعة.
الوسوماحتجاجات كلية الشريعة