بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية إفطار رمضان 1437 ه / 2016 م، على مستوى جهة فاس مكناس، ما مجموعه 65 ألف و 700 أسرة من بينها 59 ألف و 201 أسرة تنحدر من الوسط القروي.
وتتوزع الأسر المستفيدة من هذه العملية على مستوى جهة فاس مكناس بين مختلف العمالات والأقاليم المشكلة للجهة، حيث يقدر عدد الأسر المستفيدة بإقليم تازة ب 15 ألف أسرة منها 14 ألف و 400 أسرة بالعالم القروي، متبوعة بإقليم تاونات بـ 12 ألف و 650 أسرة (12 ألف أسرة بالعالم القروي) ثم إقليم صفرو ب 7600 أسرة (7200 أسرة بالعالم القروي ) ومكناس ب 7400 أسرة، منها 6400 أسرة بالعالم القروي.
ويقدر عدد الأسر المستفيدة على مستوى إقليم بولمان ب 6800 أسرة منها 5601 أسرة بالوسط القروي ثم إقليم مولاي يعقوب ب 5600 أسرة منها 5200 أسرة بالعالم القروي وإقليم الحاجب ب 4300 أسرة (4000 أسرة بالعالم القروي) وإقليم إفران ب 3700 (3200 منها بالوسط القروي) وأخيرا عمالة فاس ب 2650 أسرة منها 1200 أسرة بالعالم القروي.
وحسب المديرية الجهوية للتعاون الوطني بفاس مكناس فإن هذه المساعدات الإنسانية، التي تستفيد منها الأسر المستهدفة من هذه العملية تتكون من كمية من المواد الغذائية موزعة ما بين 10 كلغ من الدقيق الممتاز و 4 كلغ من السكر و5 لترات من الزيت و250 غرام من الشاي.
وتروم هذه العملية الإنسانية التي تهم مختلف الجماعات الترابية التابعة للعمالات والأقاليم المشكلة لجهة فاس مكناس تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة، مع تكريس النهوض بثقافة التضامن وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف التراب الوطني، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تروم محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي.
يشار إلى أن عملية إفطار رمضان التي تنظم بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تشهد هذه السنة نسختها ال 17، أضحت تشكل موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة كما تنسجم مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
وسيستفيد من عملية “رمضان 1437” التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم زهاء 4 ر2 مليون شخص على الصعيد الوطني ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي وذلك عبر مختلف جهات المملكة.