رسالة قوية، تلك التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله اليوم، و هو يزور أجنحة سجن عكاشة، إلى كل من المندوبية العامة للسجون و الموظفين بالمؤسسات السجنية.
زيارة عاهل البلاد لهذه الفئة من أبناء شعبه، للإطلاع على وضعيتهم، بعثت أكثر من رسالة إلى كل موظف لا يحترم حقوق الإنسان المعتقل.
وراءها أكثر من كلمة :
ك”جئت أزور فئة من شعبي….أتهلاو فيهم أو ما اتكونوش حكارا….كرامة المغربي فوق كل اعتبار”.
إن وجود الملك الإنسان، داخل سجن عكاشة اليوم، هي بمثابة “ورقة صفراء” أشهرها جلالته، في وجه كل موظف ظالم، طاغ، يسيء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ السجناء، بضرب السجين ﻭ يعلقه ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺼﻔﺪﺗﻴﻦ، أو يحلق لحيته ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ أو يمزق ثيابه.
ورقة صفراء كذلك، في وجه كل من يعبث بأماكن السجين ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ، ﻣﻊ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻭ الرمي به تعسفيا في زنزانة ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ.
زيارة أب المغاربة نصره الله، يومه الثلاثاء 21 يونيو 2016، لسجن عكاشة، تحذير للمندوبية العامة للسجون، و لكل موظف على معاملته القاسية و غير الإنسانية و الحاطة من الكرامة.
عشور دويسي