أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار “أتاتورك” الدولي في مدينة إسطنبول التركية، قبل يومين، وأوقع 42 قتيلاً وعشرات الجرحى، واصفاً إياه بالعمل “الشنيع والجبان”.
وأكد المجلس في بيان وصل الأناضول نسخة منه، على ضرورة “تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المستحقة للشجب، إلى العدالة”، معتبراً أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
وحث بيان المجلس، جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، على التعاون مع تركيا في هذا الصدد، وذلك وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد البيان على أن “أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وفي أي مكان، أو زمان وقعت وأيًا كان مرتكبوها”.
وأعرب أعضاء المجلس في بيانهم، عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة تركيا وأعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين.
وشهد مطار “أتاتورك” الدولي، أمس الأول الثلاثاء، اعتداء إرهابياً، أودى بحياة 43 شخصاً، وجرح 237 آخرين بحسب بيانات رسمية تركية.