عرفت مدينة فاس في الآونة الاخيرة سلسلة من السرقات المتتالية والتي استهدفت محلات لبيع الهواتف النقالة، والدرجات النارية المركونة على عتبات المحلات والبيوت وغيرها.
هذا ومن المعروف أن عمليات السرقة تكثر في شهر رمضان المبارك في جميع مدن المملكة،قد يعود السبب الرئيسي لذلك لانشغال الناس وعدم انتباههم ويقظتهم فيستغل اللصوص الوضع ناهبين ما استطاعوا من متاع أناس أبرياء .
كما تجدر الاشارة إلى أن مصالح الامن بالمدينة قد شنت حملة مكثفة قامت من خلالها بالقبض على عدد من اللصوص بالمدينة ضمن المجهودات التي تقوم بها عناصر الامن من أجل الحد والتخفيف من ظاهرة الكريساج بالمدينة.
وفي نفس السياق، لاحظ العديد من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني أن ساكنة مدينة فاس بالرغم مما يعانوه جراء انتشار حالات السرقة والسطو إلى أن ثقافة الابلاغ واليقظة شبه منعدمة، بحيث دعت فعاليات مدنية المواطنين إلى تكثيف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة وذلك عبر اليقظة والحذر الذاتي أولا وكذا عبر نشر ثقافة ابلاغ العناصر الامنية بأي حالة سرقة أو كريساج وكذا تقديم الشكايات لدى المصالح الامنية.
https://www.youtube.com/watch?v=MXopb0yeQD8
https://www.youtube.com/watch?v=TI6jBUntdkI