أفاد قيادي في حزب الحركة الشعبية فضل عدم الكشف عن هويته، أنه على إثر تدوينة في الفيسبوك قام بها م.ب أحد المحسوبين على البحث العلمي، و الذي يترأس هو الآخر مركزا للدراسات و تحليل المؤشرات، و الذي لا وجود له في الميدان بل فقط على الفيسبوك و التهافت نحو تقديم التصريحات لوسائل الإعلام، و التي عبر فيها عن اعتذاره لمحمد أوزين الوزير السابق للشبيبة و الرياضة و الذي تم عزله بقرار ملكي بعد أن ثبتت مسؤوليته الإدارية و السياسية في فضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط بعد أن ظهرت الكراطة في ملاعب دولية أخرى.
هذه التدوينة التي جعلت الوزير المقال يتدخل للتعليق عليها قائلا أنه يكتفي بهذه شهادة الإعتذار هاته مستشهدا بحديث نبوي عن نصرة الله لعباده المظلومين الشيء الذي يوحي حسب ذات المصدر إلى تعرضه للظلم من قبل المغاربة و الإعلام و كذلك البلاغات الملكية التي حملته المسؤولية عن ذلك.
و أكد المصدر ذاته أن محمد أوزين يستعمل جميع الوسائل المتاحة في الحزب، و في جهة فاس مكناس التي يترأسها محند العنصر أمين عام حزب السنبلة، من أجل استمالة عدد من الأطر و الإعلاميين من أجل رد الإعتبار و طمس معالم فضيحة الكراطة التي تلاحقه إستعدادا للإنتخابات البرلمانية لعله يظفر بمقعد إنتخابي أو حقيبة وزارية، و تحضيرا مبكرا لمنصب الأمين العام للحزب حسب المتحدث.
و من جهة أخرى، أضاف نفس المصدر أنه كان على محمد أوزين أن يكشف للمغاربة تقارير التحقيق كاملة مفصلة لكي يطلع عليها جميع المغاربة، و أن الكراطة والسطل الذين شوها صورة المغرب عبر العالم ، لم يكونا سوى السبب في اكتشاف اختلالات و تلاعبات في إعادة تهيئة الملعب حديثا، كان البلاغ الملكي واضحا في تحديدها بشكل عام في قرار إقالة أوزين بعد تحميله المسؤولية، و أن الملاعب التي ظهرت فيها الكراطة عبر الملاعب تختلف سياقات تماما عن حالة ملعب الرباط، و استرسل المصدر متسائلا عن سبب تقديم أوزين اعتذار للمغاربة و تعبيره عن تحمله جزء من المسؤولية في برنامج ضيف الأولى بداية هذه السنة خلال إستضافته من قبل التيجيني، إذا كان فعلا بريء و مظلوم هل كان ذلك إستغفالا للمغاربة ام إعترافا حقيقيا بالخطأ و المسؤولية؟
إبراهيم أشيبان.