ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، حفل إطلاق المخطط الجديد لإصلاح الاستثمار، وهو برنامج كبير يرمي إلى إيجاد مناخ اقتصادي ملائم للاستثمار المنتج وضمان نمو سليم ومستدام.
04 يوليو 2016
وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، عرضا بين يدي جلالة الملك حول هذا المخطط الجديد الذي يندرج في إطار جهود المملكة الرامية إلى إيجاد شروط نمو اقتصادي مستدام، يضطلع فيه الاستثمار الخاص بدور القاطرة، ويلعب فيه دعم الدولة دور المسرع.
وحسب السيد العلمي، فإن هذا المخطط يقوم على ستة محاور رئيسية، هي إعادة تقويم ميثاق الاستثمار وإعادة تحديد مضامينه، وتبني تدابير جديدة لدعم وتحفيز الاستثمار، وإعادة هيكلة هيئات النهوض بالاستثمار، وإحداث مديرية عامة للصناعة وأخرى للتجارة، وإعادة صياغة الإستراتيجية الرقمية.
فبخصوص إعادة تقويم ميثاق الاستثمار وإعادة تحديد مضامينه، أشار السيد العلمي إلى بلورة ترسانة من الإجراءات تشمل ميثاقا للاستثمار يتضمن التدابير المشتركة بالنسبة لجميع القطاعات، والإجراءات القطاعية الأكثر تحديدا، والإجراءات الجهوية التي تدعم الجهات الأقل نموا.
أما في ما يتعلق بتبني تدابير جديدة لدعم وتحفيز الاستثمار، فأوضح الوزير أن خمسة إجراءات جوهرية جديدة تأتي لتعزيز دعم الاستثمار القائم سلفا، بما سيمكن المملكة من اغتنام فرص جديدة.
ويتعلق الأمر – حسب السيد العلمي – بضريبة على الشركات بنسبة 0 بالمائة خلال خمسة سنوات بالنسبة للصناعات الموجودة في طور الإحداث، وتطوير منطقة حرة واحدة على الأقل بكل جهة، ومنح وضعية المنقطة الحرة للصناعات المصدرة الكبرى، والحصول على وضعية مصدر غير مباشر بالنسبة للمناولين، وإيجاد صيغ دعم متقدمة للجهات الأقل دعما.
وبخصوص إعادة هيكلة هيئات النهوض بالاستثمار، أشار الوزير إلى أنه سيتم دمج هيئات دعم الاستثمار والتصدير والترويج، من أجل بلوغ أكبر قدر من النجاعة في تدخلاتها وعمل مدعم بشكل أكبر لعرض المغرب.
وأوضح أن “الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، والمغرب تصدير، ومكتب معارض الدار البيضاء، ستعمل على توحيد إمكانياتها البشرية والمالية، خدمة للمملكة في مجال إنعاش الاستثمارات وتشجيع التصدير”.
وأضاف السيد العلمي أن “الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ستظل بعد اندماجها، تحت وصاية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حيث ستكون رهن إشارة جميع القطاعات الوزارية التي لا تتوفر على هيئة مختصة لإنجاز خارطة الطريق في مجال الاستثمار والتصدير، والتي تتم بلورتها من طرف هذه الوزارات”.
كما أعلن الوزير عن إحداث مديرية عامة للصناعة مكلفة بضمان استدامة مخطط التسريع الصناعي، ومديرية عامة للتجارة تتمثل مهمتها في قيادة تحويل هذا القطاع، وستضم عند إحداثها، التجارة الداخلية والخارجية في آن واحد.
وبالنسبة لإعادة صياغة الإستراتيجية الرقمية، أشار السيد العلمي إلى إحداث وكالة مخصصة للاقتصاد الرقمي والحكومة الإلكترونية، والتي ستتمثل مهمتها في تطوير خدمات إدارية لا مادية لفائدة المواطن، وذلك بهدف إنجاز 50 بالمائة من الإجراءات الإدارية الإلكترونية والحفاظ على موقع المملكة باعتبارها أول قطب رقمي بإفريقيا.
وبهذه المناسبة، قدم وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار مخطط التسريع الصناعي، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في 2 أبريل 2014، مسلطا الضوء على المؤشر المركزي للتشغيل.
وأضاف الوزير أن طموح هذا المخطط هو إحداث 500 ألف منصب شغل في 7 سنوات، والرفع من حصة الناتج الداخلي الإجمالي الخام ب 9 نقط، وتحسين الميزان التجاري، مسجلا أنه تم التعاقد حول 160 ألف منصب شغل في مشاريع استثمارية تم إطلاقها خلال السنتين الماضيتين.
وتابع أن هذا الزخم سيتعزز اليوم بالتوقيع، تحت رئاسة جلالة الملك، نصره الله، على 30 اتفاقية لإحداث مصانع ستوفر 39 ألف منصب شغل واستثمارا إجماليا قدره 7 ملايير ونصف المليار درهم.
وقال إن “هذه الإنجازات هي ثمرة عمل مجموع القوى الحية للمملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك”، مؤكدا أن الأمن والاستقرار اللذان ينعم بهما بلدنا، ومستوى بنيتنا التحتية، وجودة مواردنا البشرية، تشكل في نفس الآن، الرأسمال المادي واللامادي الثمين الذي يبحث عنه جميع المستثمرين.
وتميز هذا الحفل بعرض شريط يشتمل على شهادات لرؤساء فدراليات صناعية حول نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي الشراكة التي مكنت من إعادة تشكيل مختلف القطاعات والمنظومات جيدة الأداء، وتنفيذ إرساء هذه المنظومات.
وبهذه المناسبة، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والمكتب الشريف للفوسفاط، من أجل إحداث وتطوير المنظومة الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط حول مقاولات مغربية مناولة كبرى وأخرى صغيرة ومتوسطة، إلى جانب 30 عقدا استثماريا سيحدث 39 ألف منصب شغل و7,5 مليار درهم من الاستثمارات.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وبعض أعضاء الحكومة، وممثلو عدد من الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وفاعلون اقتصاديون مغاربة واجانب ، وشخصيات أخرى.
وحسب السيد العلمي، فإن هذا المخطط يقوم على ستة محاور رئيسية، هي إعادة تقويم ميثاق الاستثمار وإعادة تحديد مضامينه، وتبني تدابير جديدة لدعم وتحفيز الاستثمار، وإعادة هيكلة هيئات النهوض بالاستثمار، وإحداث مديرية عامة للصناعة وأخرى للتجارة، وإعادة صياغة الإستراتيجية الرقمية.
فبخصوص إعادة تقويم ميثاق الاستثمار وإعادة تحديد مضامينه، أشار السيد العلمي إلى بلورة ترسانة من الإجراءات تشمل ميثاقا للاستثمار يتضمن التدابير المشتركة بالنسبة لجميع القطاعات، والإجراءات القطاعية الأكثر تحديدا، والإجراءات الجهوية التي تدعم الجهات الأقل نموا.
أما في ما يتعلق بتبني تدابير جديدة لدعم وتحفيز الاستثمار، فأوضح الوزير أن خمسة إجراءات جوهرية جديدة تأتي لتعزيز دعم الاستثمار القائم سلفا، بما سيمكن المملكة من اغتنام فرص جديدة.
ويتعلق الأمر – حسب السيد العلمي – بضريبة على الشركات بنسبة 0 بالمائة خلال خمسة سنوات بالنسبة للصناعات الموجودة في طور الإحداث، وتطوير منطقة حرة واحدة على الأقل بكل جهة، ومنح وضعية المنقطة الحرة للصناعات المصدرة الكبرى، والحصول على وضعية مصدر غير مباشر بالنسبة للمناولين، وإيجاد صيغ دعم متقدمة للجهات الأقل دعما.
وبخصوص إعادة هيكلة هيئات النهوض بالاستثمار، أشار الوزير إلى أنه سيتم دمج هيئات دعم الاستثمار والتصدير والترويج، من أجل بلوغ أكبر قدر من النجاعة في تدخلاتها وعمل مدعم بشكل أكبر لعرض المغرب.
وأوضح أن “الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، والمغرب تصدير، ومكتب معارض الدار البيضاء، ستعمل على توحيد إمكانياتها البشرية والمالية، خدمة للمملكة في مجال إنعاش الاستثمارات وتشجيع التصدير”.
وأضاف السيد العلمي أن “الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ستظل بعد اندماجها، تحت وصاية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حيث ستكون رهن إشارة جميع القطاعات الوزارية التي لا تتوفر على هيئة مختصة لإنجاز خارطة الطريق في مجال الاستثمار والتصدير، والتي تتم بلورتها من طرف هذه الوزارات”.
كما أعلن الوزير عن إحداث مديرية عامة للصناعة مكلفة بضمان استدامة مخطط التسريع الصناعي، ومديرية عامة للتجارة تتمثل مهمتها في قيادة تحويل هذا القطاع، وستضم عند إحداثها، التجارة الداخلية والخارجية في آن واحد.
وبالنسبة لإعادة صياغة الإستراتيجية الرقمية، أشار السيد العلمي إلى إحداث وكالة مخصصة للاقتصاد الرقمي والحكومة الإلكترونية، والتي ستتمثل مهمتها في تطوير خدمات إدارية لا مادية لفائدة المواطن، وذلك بهدف إنجاز 50 بالمائة من الإجراءات الإدارية الإلكترونية والحفاظ على موقع المملكة باعتبارها أول قطب رقمي بإفريقيا.
وبهذه المناسبة، قدم وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار مخطط التسريع الصناعي، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في 2 أبريل 2014، مسلطا الضوء على المؤشر المركزي للتشغيل.
وأضاف الوزير أن طموح هذا المخطط هو إحداث 500 ألف منصب شغل في 7 سنوات، والرفع من حصة الناتج الداخلي الإجمالي الخام ب 9 نقط، وتحسين الميزان التجاري، مسجلا أنه تم التعاقد حول 160 ألف منصب شغل في مشاريع استثمارية تم إطلاقها خلال السنتين الماضيتين.
وتابع أن هذا الزخم سيتعزز اليوم بالتوقيع، تحت رئاسة جلالة الملك، نصره الله، على 30 اتفاقية لإحداث مصانع ستوفر 39 ألف منصب شغل واستثمارا إجماليا قدره 7 ملايير ونصف المليار درهم.
وقال إن “هذه الإنجازات هي ثمرة عمل مجموع القوى الحية للمملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك”، مؤكدا أن الأمن والاستقرار اللذان ينعم بهما بلدنا، ومستوى بنيتنا التحتية، وجودة مواردنا البشرية، تشكل في نفس الآن، الرأسمال المادي واللامادي الثمين الذي يبحث عنه جميع المستثمرين.
وتميز هذا الحفل بعرض شريط يشتمل على شهادات لرؤساء فدراليات صناعية حول نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي الشراكة التي مكنت من إعادة تشكيل مختلف القطاعات والمنظومات جيدة الأداء، وتنفيذ إرساء هذه المنظومات.
وبهذه المناسبة، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والمكتب الشريف للفوسفاط، من أجل إحداث وتطوير المنظومة الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط حول مقاولات مغربية مناولة كبرى وأخرى صغيرة ومتوسطة، إلى جانب 30 عقدا استثماريا سيحدث 39 ألف منصب شغل و7,5 مليار درهم من الاستثمارات.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وبعض أعضاء الحكومة، وممثلو عدد من الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وفاعلون اقتصاديون مغاربة واجانب ، وشخصيات أخرى.